احتفل الأمير البريطاني تشارلز بعيد ميلاده الثاني والسبعين أمس السبت، بعد عام حافل بالأحداث شهد إصابته بفيروس كورونا وتنحي ابنه الأمير هاري عن مهامه الملكية الرسمية.
عادة ما يتم إطلاق نيران البنادق من غرين بارك في لندن وبرج لندن لوريث العرش في عيد ميلاده، لكن مسؤولين قالوا إن الاحتفالات التقليدية لن تقام هذا العام بسبب قيود كوفيد - 19.
وكان الابن الأكبر لتشارلز، الأمير وليام، وزوجته كيت، من بين الذين تمنوا له عيد ميلاد سعيدا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر الحساب الرسمي للعائلة المالكة على تويتر صورة لتشارلز وهو طفل بينما كان جالسا على ركبة الملكة إليزابيث الثانية، فيما نشر حساب تشارلز وزوجته كاميلا صورة للأمير مرتديا التنورة الاسكتلندية ويبتسم للكاميرا.
وثبتت إصابة تشارلز بالفيروس المستجد في مارس/آذار، وعزل ذاتيا لمدة أسبوع في اسكتلندا مع ظهور أعراض خفيفة لكوفيد - 19 عليه. وأخبر شبكة "سكاي نيوز" لاحقا بأنه كان محظوظا لأنه "أفلت منه بضرر طفيف".
وأصبح تشارلز، أو أمير ويلز وهو الابن الأكبر للملكة، وريثا للعرش في سن الثالثة، عندما توجت والدته ملكة للبلاد عام 1952.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية