أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بحجة الترميم.. الأطماع الروسية تصل إلى "قوس النصر" التدمري

يعود تاريخ القوس إلى عامي 193 و211 ميلادي - جيتي

قدم نظام الأسد تنازلا جديدا لروسيا التي تحميه وتدافع عنه في المحافل الدولية رغم جرائمه المروعة بحق الشعب السوري، والتي يندى لها جبين البشرية.

فبعد الموانئ والمطارات والمعامل الكبرى والاستثمار الزراعي، وصلت مراحل التنازلات إلى الآثار السورية المسجلة على قائمة التراث العالمي، حيث منح الأسد لشركات روسية عقدا في مدينة تدمر التاريخية بحجة القيام بعمليات الترميم.

وذكرت وسائل إعلام موالية أن "المديرية العامة للآثار والمتاحف" في حكومة الأسد، وقعت مذكرة تفاهم مع جمعية "صناعة الحجر" في روسيا للاستعانة بخبراء ومختصين روس لترميم "قوس النصر" في تدمر الذي دمر عام 2015 بفعل مسرحيات إعادة السيطرة بين النظام وتنظيم "الدولة".

ووفقا لوكالة النظام "سانا" فإن الاتفاقية التي وقعها معاون مدير الآثار والمتاحف "نظير عوض"، ورئيس جمعية صناعة الحجر "دميتري ميديانتسيف"، تنص على "التعاون بين الطرفين في جميع الجوانب المتصلة بترميم قوس النصر في مدينة تدمر".

كما تنص الاتفاقية على "استكمال الدراسات الأثرية وأعمال التوثيق اللازمة قبل البدء بأعمال الترميم وفق المعايير الفنية".

واعتبرت وزيرة الثقافة في حكومة النظام "لبانة مشوح"، أن "مذكرة التفاهم تعبر عن الرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز العلاقات الثقافية بينهما". 

ويعود تاريخ القوس أول الشارع المستقيم بمدينة تدمر إلى عامي 193 و211 ميلادي، حيث أمر ببنائه الإمبراطور الروماني "سبتيموس سيفيروس"، وهو عبارة عن بوابة ذات ثلاثة مداخل فوقها قوس مزين بنقوش هندسية ونباتية.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (133)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي