أكد معاون وزير الخارجية في حكومة الأسد "أيمن سوسان"، أنه لا تتوفر لدى نظامه بيانات دقيقة حول أعداد اللاجئين السوريين خارج البلاد، محملا الدول المستضيفة مسؤولية عدم تزويدهم بها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "سوسان" قوله إن الدول المستضيفة "ترفض تزويدنا بمثل تلك البيانات لاستثمارها في تحقيق أهداف سياسية ومنافع اقتصادية"، على حد زعمه.
وشدد على عدم توافر بيانات دقيقة حول أعداد اللاجئين السوريين خارج البلاد، مضيفا أن لدى نظامه "بيانات تقريبية عن أعداد اللاجئين السوريين، إلا أنه لا يوجد بيانات واقعية".
وادعى "أن عدم توافر بيانات دقيقة للاجئين يعود إلى سببين رئيسيين، الأول يتعلق بوجود بعض الأماكن التي لا زالت خارج سيطرة الحكومة والتي يصعب استنباط الوقائع السكانية الدقيقة فيها، أما السبب الآخر فهو رفض الدول المستضيفة، تزويدنا ببيانات دقيقة عن أعداد اللاجئين السوريين على أراضيها".
واعتبر أن رفض الدول تزويدهم ببيانات رسمية حول أعداد اللاجئين على أراضيها، لـ"وجود منفعتين أساسيتين تتطلع إليهما تلك الدول من وراء هذا الرفض، أولها أن التضخيم المعروف في أعداد اللاجئين تتطلع بعض الدول من خلاله إلى تحقيق استثمار سياسي لقضية اللاجئين، فيما تحصد دول أخرى عبره منافع اقتصادية مجزية على حساب هذه القضية الإنسانية والوطنية السورية".
يُشار إلى أن نظام الأسد هجر عبر صواريخه وبراميله المتفجرة أكثر من 6 ملايين سوري داخل سوريا، ومثلهم خارجها انتشروا في شتى أصقاع الأرض، وذلك وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، فيما تشير أرقام بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية أن الأرقام تفوق ذلك.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية