استهدفت عبوة ناسفة أمس الخميس، دورية روسية في ريف درعا، في الوقت الذي كانت فيه قوات الأسد تقوم بتفتيش منازل بلدة "الكرك الشرقي".
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن العبوة انفجرت على طريق "المسيفرة – السهوة" شرقي درعا، دون معرفة فيما إذا أوقعت خسائر بشرية في صفوف القوات الروسية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، لكن البعض من ناشطي المحافظة اتهموا الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد الموالية لها على رأسها المخابرات الجوية والفرقة الرابعة بالوقوف وراء التفجير لدفع روسيا على الموافقة لشن عمليات اقتحام في مدن وبلدات ريف درعا.
التفجير تزامن مع قيام قوات الأسد بتفتيش نحو 30 منزلا في بلدة "الكرك الشرقي"، بحثا عن أسلحة، وفقا لما توصل إليه اجتماع الوجهاء مع رئيس اللجنة الأمنية بدرعا اللواء "حسام لوقا".
وقال مراسلنا إن قوات النظام دخلت يوم أمس البلدة إلى جانب عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، لتفتيش 28 منزلا في البلدة بحثا عن أسلحة، ادعى النظام أنها اختفت خلال تعرض أحد حواجزه لهجوم الأسبوع الماضي. وأضاف أن وجهاء البلدة توصلوا مع "لوقا" على تفتيش منازل المطلوبين فقط، مشترطا ضرورة خضوع المطلوبين للأفرع الأمنية لـ"تسوية" جديدة تحدد شروطها لاحقا.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا الأسبوع الماضي حاجزا عسكريا على أطراف بلدة "الكرك الشرقي"، وتمكنوا من قتل ضابط و6 عناصر جميعهم يتبعون للمخابرات الجوية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية