أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مدير مسرح حماة الوطني يبيع الأحذية!

بعد أن أمضى أكثر من أربعين عاماً في المسرح، وكان من مؤسسي مهرجان حماة المسرحي قبل عشرين عاماً  من الآن، لم يكرمه أحد... بل لم يتقاض راتباً واحداً منذ سنتين وحتى الآن هي الفترة التي قضاها مديراً للمسرح القومي في حماة في مديرية الثقافة بحماة.
 هذه هي باختصار معاناة الممثل المسرحي محمد شيخ الزور الذي يقف اليوم أمام كراج باب طرابلس في مدينة حماة ليبيع الأحذية على قارعة الطريق.
 يقول عن الواقع الذي دفعه لبيع الأحذية على الرصيف وليس في محل تجاري: قبل عودتي من الامارات العربية المتحدة، حيث كنت مديراً للمسرح القومي في إمارة الشارقة وعدتني وزارة الثقافة بتفريغي مديراً للمسرح القومي في حماة، ووفقاً لهذا الوعد عدت من الامارات  لأعمل في وطني الذي أحببته، وفور عودتي كلفتني وزارة الثقافة ومديرية المسارح بمهام مدير المسرح الوطني بحماة.
 وأضاف الفنان شيخ الزور: ومنذ سنتين وأنا أطالب مديرية المسارح بقبض رواتبي الشهرية، فكان الجواب الجاهز بأنه لاتوجد السيولة المالية، وحال توفرها سيتم صرف كل الاستحقاقات المطلوبة. إلى أن وصلت إلى طريق مسدود وأدركت أن ليس هناك أجر لي يلوح في الأفق، فمن أين سأطعم عائلتي وأولادي؟ ومن هو الذي يعمل سنتين بلا أجر؟!.
 حتى أنني طالبت الجهات المعنية بحماة مراراً وتكراراً بتخصيصي بكشك على قارعة الطريق لأعمل وأحصل على مردود، لكن دون جدوى، بل كان الجواب أن مسألة الأكشاك مرهونة بالمعوقين والعجزة.  وهكذا سدّت بوجهي كل الطرق، ولم أجد أمامي سوى أن أبيع الأحذية هنا على الرصيف، وهذا شرف كبير لي.
 والآن نتساءل: مارأي وزارة الثقافة ومديرية المسارح؟!  فهل بهذه الطريقة يكرّم المسرحيون الذين قضوا حياتهم في خدمة المسرح وأنشؤوا مسرحاً في مدينة حماة في الوقت الذي كان العمل المسرحي  في هذه المدينة محارباً ويعتبر خروجاً عن العادات والتقاليد، ومازال مسرح حماة حياً يرزق حتى الآن.. وهو مايعرف بمهرجان حماة المسرحي.

صحف
(118)    هل أعجبتك المقالة (109)

أبو عمر

2009-12-03

أصحاب الأكشاك في حماة عند باب طرابلس والدباغة وأبو الفداء هم من عناصر الأمن حصراًً وليسوا من المعاقين .


شاهد عيان

2009-12-04

الفنان القديرمحمدشيخ الزورلايشك أحد بما قدمه للحركة المسرحية في حماة وعلى مستوى القطر وعربياً.لكن لم يكن مديراً للمسرح القومي في حماة، لأنه بالأساس لا يوجد مسرح قومي رسمياً، فقط إعلان عن مشروع تأسيس فرقة للمسرح القومي ريثما يصدر القرار وتتخذ الإجراءات الرسمية، لذا ارتباطه مع الوارة بعقد خبرة مع تكليف بلإشراف، وللأسف لم جدير بالمهمة والثقة التي أولاها له السيد وزير الثقافةعلى كافة الصعد الإدارية وةالفنية والمالية، وقد قال السيد الوزير عند تكليفه وأمام الجهات الرسمية أنه أي الوزير "يثق بالأشخاص والفنان محمد شيخ الزور أهل لذلك"لكن على مدار السنتين والنيف كان كابحاً للحركة المسرحية في المحافظة، وكان مثالاً للعقلية الفردية غير القابلة للحوار، وحاول السيطرة على كل شيء ولنفسة، وخلق نوع من المافية حوله"أتباع ومريدين ومروجين" . ومن يعود للصحافة خلال هذه الفترة يرى حقيقة الأمور. لكن الفرق المسرحية التي حاول إلغائها تابعت مسيرتها ولم تقف عند العصيّ التي حاول وضعها بعجلة المسيرة للحركة المسرحية التي ازدهرت بشهادة الجهات الشعبية والرسميةخلال فترة غيابة أكثر من خمسة عشر عاماً في الشارقة. وماذا قدم خلال هذه الفترة عمل واحد "كشف الضو عن معنى لو" ومن يعود للصحافة يرى تقييم النقاد لهذا العمل الستيني شكلاً وأسلوباً ومضموناً، ما يسجل له أن عرض هذا العمل في أغلب المناطق في المحافظة التي لم ترى المسرح منذ عقود.مع عملين للأطفال"لم يسدد بقية الحساب للفرقةالتي شاركت معه"، وقد حصل على كامل حقوقه من مديرية المسارح، ومكافأة من السيد وزير الثقافةبحدود"سبعون ألف ليرة سورية"، كما أن السيد محافظ حماة عوض له ما لم تتمكن المديرية صرفه لمخافلته القوانين والبالغ "أربعين ألف ليرة سورية"مشكورا السيد محافظ حماة، وكل الجهات الرسمية في حماة كانت معه، لكن للأسف هو لم يكن مع نفسه، وكان فاشل إدارياً، وعصملي كما يقول المثل. وهذه الحركة الأخيرة هب أكثر ما تكون لعبة لاستدرار عطف الناس والمسؤولين الذين لم يقصروا بحقه شخصياوهو يعرف ذلك، وبشكل خاص السيد وزير الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا أيضاً. وله راتب تقاعدي، للتذكير لمن لا يعرف. ولكن في النهاية كل الفنانين المسرحيين لديهم معاناة وهموم ومشاكل مع القوانين التي بحاجة للتعديل والتجاوز والتطويرومحمد شيخ الزور واحد من هؤلاء.من الضروري تكريمهم وإعطائهم مايستحقون من تكريم ورعاية، الفنان سفير وطنه.والمسرحين أكثر الفنانين إجحافاً وظلماً حتى في النقابة التي لاتقدم لهم شيء، الدراميين مظلومين، والموسقيين ملوك؟؟؟؟؟ .


أبو سلام

2009-12-05

معروف عن التمساح زرف الدموع بعد ابتلاع الضحية؟؟؟ والفنانً محمد شيخ الزور كان ابن زمنه لا أحد ينكر ذلك. لكن بعد عودته من الشارقة وقبل تكليفه بالإشراف على فرقة ما يسمى المسرح القومي، أفرز سلوك مختلف عن سلوكه الذي تعرفه عنه الأصدقاء وكان "شعاره بزنس إزبزنس" وبلغة متعالية فرحاً بما أحرزه وهذا حقه هو حر. وبعد تكليفه من قبل الوزارة بما يسمى إشراف ولم يسمى قط مدير المسرح القومي إلا تجاوزاً، على الورق، وخلال المدة التي أمضاها كان كما ذكر قبلي "شاهد عيان" مصلحجي وأناني ومحتال سرق أقرب الناس له وكان يشن هجوماً شرساً على من يخالفه الرأي، وكان يفتش مع تابعه السيد "قفة"عن كل شكل يبتلعان به الأموال ولو على حساب جهد الآخرين، وهذا الوضع يعرفه الجميع. ونتمنى على من يتهم الوزارة ومديرية المسارح تقصيرها بحقه هذا كذب ووقاحة لا تمت لأخلاق الفنان، لقد قبض كامل مستحقاته من عقد الخبرة المبرم معه، مع مكافأت حسب ماذكر "شاهد عيان" من الوزارة والسيد محافظ حماة. ونتمنى أن يبرز ولو وثيقة تؤكد كلامه. ونطالب وزارة الإعلام بمحاسبة الصحفي الذي نشر الخبر في جريدة البعث بتاريخ 2/12/2009 . ونؤكد له حسب مصادرنا أن السيد شيخ الزور لم يقوم بهذا الذي قيل عبر شام إف إم أو صحيفة البعث. ونحن نعرف مدى المصداقية للإعلام المكتوب والمرئي. كما نتمنى من الوزارة الرد على هذا الإدعاء، وكذلك مديرية المسارح، ومديرية الثقافة في حماة. وإذا كان السيد محمد شيخ الزور صادقا من الضروري إنصافه. لكن ما نعرفه أن ما تم نشره عبر الإعلام لعبة تم وضع سناريو لها بالإتفاق مع المعلنين حتى يثبتوا غير ذلك. ونتمنى من السيد محافظ حماة التي كانت له اليد البيضاء في مساعدة محمد شيخ الزور شخصياً والفرقة بشكل عام.أن يوضح ما جاء بكلام من سبقني "شاهد عيان" ونؤكد على محاسبة المروجين لهذه المهزلة. وما ذكرناه غيض من فيض؟؟؟ هذا هو محمد شيخ الزور الجديد؟؟؟ .


أبو يارا

2009-12-06

لا زال شيخ البلدوزر يهدم كل شيء جميل في البلد، وأل ما هدم تاريخة العطر، ذلك بسلوكه المتعالي والأناني ، والذي خلق مشكلة في المحافظة والتفرقة مابين الريف والمدينة من خلال تقسيماته الأنانية. متقاعدأولاً، وليس بحاجة لهذه اللعبة، ليكسب كشكاً يبيعه ويسكر بثمنه؟؟؟ ولديه شباب يرتفع بهم الرأس وبشكل خاص عبد القادر الوردة، لقد خلف له الكثير من المصائب مع والدته، ومع زوجة أبيه الروسية. إرحم أولادك يا أبو عبدو، وحاجتك بهدله، هيك خليت سمعة الفنانيين والمسرحيين بالأرض بسلوكك القذر خلال تكليفك بالإشراف على فرقة المسرحية ريثما يصدر مرسوم بالمسرح القومي ، وتعرف لماذا السيد الوزير أنهى تكليفك وفسخ لك عقد الخبرمع الوزارة. وبعد كلشي قدمه لك تفقأ العين التي نظرت لك بالحب والرعاية. وتستغل إنسانية محافظ حماة الأستاذ عبد الرزاق الذي لم يقصر معك وكذلك أمين فرع الحزب المهندس عدنان العزوالذي أيضا لم يقصر بحقك أبداً. وتنشر في جريدة الحزب "البعث" هذه الأكاذيب. عيب يا ىأبو عبدو. أنت من أوصل الأمور لهذا الحد ومعك صديقك صمونة الخبيت حية التبن بس لله الحمد مانو برفعها؟؟ إعتذر عن فعلتك من الذين لم يقصروا بحقك وأولهم الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة، ومدير المسارح والموسيقا الدكتور عجاج سليم ومحافظ حماة الأستاذ عبد الرزاق القطيني، والر فيق المهندس عدنان العزوأمين الفرع. زكل من أسأت له ممن عمل معك. وما جزاء الإحسان إلا الإحسان. إذا كنت صادق قدم وثيقة واحدة تثبت صحة ما تدعيه؟؟؟ولكن يبدو أنك تعد لسرقة جديدة سا يا بلدوزر؟؟؟.


غيور

2009-12-12

الفنان القدير محمد شيخ الزور نعرف تاريخك المسرحي الجميل بالعطاء غير المحدود. نتمنى منك الرد بموضوعية على الخبر الذي نشر على عدة مواقع، وفي صحيفة البعث أيضاً.وأن تقدم الثبوتيات التي تثبت عكس ما تم نشره عبر التعليقات. كما نطالب الجهات المعنية بالموضوع الرد على ما تم الاتهام به ،وبشكل خاص وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقابدمشق ومديرية الثقافة في حماة. كما نتمنى أن نكون أكثر موضوعية مع هكذا أخبار. بمعنى أن لا تقدم بدون ثبوتيات تؤكد أن هناك فعلاً ظلم أو عدم إنصاف. لأن من علق قبلي يبدو أنهم على اطلاع جيد بالأمر. لكن من الضروري تقديم ما يثبت ذلك. حرام الظلم، خاصة أن الفنان محمد شيخ الزور له باع طويل بالحركة المسرحية محليا وعربيا، لا نستطيع نكران ذلك. لذا رجاء بالمحبة يا أبو عبدو أن تقدم ما يجعلنا أمام الحقيقة. .


محمد شيخ الزور

2009-12-14

أنا الفنان المسرحي محمد شيخ الزور أرحب بكل الآراء والأفكار والنصائح التي مرت ضمن التعليقات على موضوع ( مدير المسرح القومي يبيع .. ) وأحترم الآراء والأفكار والتعليقات التي صبت بقوة على هذا الموضوع الذي لم يكن لي، ولن يكون لي رغبة بفتحه على صفحات الجرائد أو ضمن المواقع الالكترونية والمنتديات .. ولكن ـ مادام قد فتح ـ فقد لاحظت أنه أخذ منحى عاطفيا أكثر من اللازم ، ومنحى اجتماعيا لم يرغب به الصديق والزميل حتى المنافس والمشاكس .. لذا فقد ارتأيت أن أتدخل لأرجو من الجميع التوقف عن هذه الملاحظات والتعليقات التي بدرت عنهم لطيبة في قلوبهم وحمية نبيلة في نفوسهم .. وذلك بتبيان بعض الأمور الغائبة عن الجميع : أولا : أنا لست مدير المسرح القومي ، فقد تركت العمل في مديرية الثقافة ( كخبير ثقافي ) منذ 1/1/2009 برغبتي التامة وقناعتي . ثانياً : المسرح القومي في حماة كان ومايزال مشروع مسرح قومي لم تستطع مديرية المسارح والموسيقا بدمشق أن تتخذ قرارا إداريا به لتعثرات إدارية ومالية تتبع ميزانيا وقرارات لا أعرف تفاصيلها . ثالثاً : لي مستحقات مالية لدي مديرية المسارح والموسيقى بينتها للسيد مدير المسارح والموسيقا في زيارته الأخيرة لحماة والتي جاءت بناء على طلب من السيد الوزير لحل هذه الاشكال ، ووعدني خيرا خلال عدة أيام ولكن مضت عدة شهور ولم أتلق جوابا . رابعاً : لست الوحيد الذي أعمل في مجال المسرح ويشكو من قلة المورد فالمسرح واجب ثقافي وطني تربوي وليس منشأة تجارية .. ولذلك فمن الطبيعي وقد تركت العمل المسرحي أن أقع في ضائقة مالية .. خامساً : العمل بالنسبة لي شرف ولا يعيب أحدا ، فقد كنت خلال الثمانينات أبيع وأشتري خضارا وأخذية وبلاستيك وهذا لاينقص من تقديري لنفسي شيئا أو تقديرالناس لي . سادساً : عدت من الامارات برغبتي وقناعتي مؤملا أن أكون مساهما في مشروع المسرح القومي بحماة وكان لي ذلك ، ولكن الظروف الفنية المحلية جاءت بغير ما كنت أتوقع ، والاشكالات الإدارية والمالية لدي مديرية المسارح من جهة أخرى ، جعلتني أترك العمل لمن يرغب أن يتابع في هذا الفراغ ، وضمن هذه الآلية التي لم أستطع أن أماشيها وأركب في مراكبها أو أجاريها .. أما موضع المقال الذي كتبه الأخ محمد فرحة مندوب جريدة البعث بحماة فلم يتعد موقفا نبيلاً منه كتعليقاتكم وملاحظاتكم ، وخاصة أنه الصحفي الأول الذي حرر صفحة كاملة يوم أن أعلن عن اطلاق مشروع المسرح القومي بحماة ومن خلال تساؤله عما حدث للمسرح القومي كتب ما كتب .. وكل ما قيل عن لساني في خبر الجريدة صحيح .. فأنا أبيع الأحذية وكنت قبلها أبيع الخضار وما زلت ومافي هذا أي عيب .. وأنا لي مستحقات ( رواتب ) لدى مديرية المسارح لم أستلمها بعد ،، أما عن موضوع الكشك فقد كان من اقتراحه بدل البيع في الشارع وأنا أعلم أن الأكشاك لها شروط ونظام خاص بها .. أما السيد محافظ حماة فلم يتخلى يوما عن الدعم المطلوب للعمل الفني أو لغيره . ويشهد الله ـ أنه أكثر من مرة عرض علي المجيء إليه وتقديم أية فكرة أو مشروع . وهاهو اليوم يمد يد الدعم المطلق لمشروع مسرحية ستضم معظم فناني حماة ضمن فعاليات مهرجان ربيع حماة .. لذلك أيها الأخوة والأصدقاء المحبين والمشاكسين أحببت أن تقفوا على الحقيقة وتعطوا لكل شيء اسمه الحقيقي ولا تبالغوا في التوقعات والاستنتاجات .. وأن نفرق بين العمل الفني والعمل العادي فكلاهما شرف للإنسان .. ونعلم أن الحياة لن تكون بطعم واحد .. ولكي نكون يجب أن نحياها بمذاقاتها المختلفة .. أخيرا أشكر كل من أسهم بنواياه الطيبة بتعليق أو ملاحظة .. وأشكر السيد المحافظ لوقوفه الدائم بالدعم وتيسير الأمور ، وأشكر الأخ محمد فرحة الصحفي النبيل على غيرته المشروعة على المسرح القومي بحماة . كما أرجو من السيد مدير المسارح والموسيقى الجديد أن يحق الحق ويعمل على دفع مستحقاتي . وشكرا محمد شيخ الزور .


غيور

2009-12-15

الفنان القدير محمد شيخ الزور شكرا على التوضيح. نتمنى الرد على موضوع أعمال الأطفال، وبقية حساب مجموعة العمل التي اشتغلت معك خلال عملك كخبير ثقافي، حسب ماورد ببعض التعليقات. كي نكون قادرين على الرد . وما هو موضوع المبالغ التي قدمت لك من الوزير ، ومن السيد محافظ حماة، وكلاهما مشكور. والسلام.


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي