أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن التسوية التي يدعي إليها ما يسمى مؤتمر عودة المهجرين وإعادة الإعمار، لا يمكن تحقيقها بوجود القوات الروسية ونظام الأسد في سوريا.
وأشار الفريق في بيان له أمس الثلاثاء، إلى أن وسائل إعلام النظام وروسيا تواصل الترويج للمؤتمر من خلال خلق بروباغندا إعلامية، موضحا أن المؤتمر هو محاولة لتعويم نظام الأسد دولياً، وهو أمر لا يمكن تحقيقه بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي.
وشدد البيان أن إظهار روسيا من خلال الدعوة للمؤتمر المزعوم بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة والضامن لتقديم المساعدات الإنسانية عن طريقها أو عن طريق النظام فاشلة حكماً ولن تعطي النتيجة التي تبتيغها روسيا.
وقال: "في الوقت الذي تدعو روسيا فيه إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على عمليات السلام المزعومة في سوريا، لازالت الطائرات الحربية الروسية تشن غاراتها الجوية على محافظة إدلب مستهدفة العديد من المناطق، إضافة إلى التسهيلات العسكرية المستمرة لقوات النظام لخرق كافة الاتفاقات، وخاصةً اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020".
كما أكد البيان على أن جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية لنظام الأسد هي محاولات ساذجة ولن يتم تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري.
وختم الفريق بيانه بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل اتجاه الملف السوري، والمضي قدماً بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية