تصعد قارب صيد صغيرا بثقة عالية بالنفس.. ثم ترمي شباكها طلبا للرزق من بطن بحر الفرات، تقول "خديجة" الفتاة الفراتية: "إن الأسعار مرتفعة وكل شيء غال … ونحن نريد العيش".
قبل سنوات نزحت خديجة الموسى (25 عاما) وعائلتها عن قريتها بناحية "دبسي عفنان" نحو مدينة "الطبقة"، وعانت هذه الشابة وعائلتها من شظف العيش مثلها مثل آلاف النازحين في محافظة الرقة.
وبسبب غلاء أجور المنازل تقطن "خديجة" مع إخوتها الستة ووالديها بغرفة واحدة بحي "الإسكندرية" في مدينة "الطبقة"، تبرع بها رجل إلى حين تحسن أوضاع العائلة، وفق موقع "عربان نت" المحلي.
![](https://www.zamanalwsl.net//uploads/013a9e5abc9abd410daa4853447f8955.jpg)
تضيف خديجة: "كنت أعمل بمهنة الصيد في قريتي لقربها من الماء وهنا في الطبقة نحن قريبون فننزل أنا ووالدي إلى الماء للعمل" لنعود بما تجنيه شباكنا.
![](https://www.zamanalwsl.net//uploads/c55135a0d262dfef6299d42a768ed5ee.jpg)
ويعتبر امتهانها للصيد تحديا لعادات المجتمع وصعوبات تتعلق بطبيعة المهنة التي تحتاج لقوة بدنية كبيرة وخبرة بالسباحة، عدا عن صعوبات تتعلق بظروف حرب تعيشها الجزيرة منذ سنوات طوال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية