أكدت منظمة دولية أمس الخميس، أن الهجمات العشوائية على السكان المدنيين في إدلب، حيث يعيش الأطفال ويحاول عمال الإغاثة دعم المجتمعات اليائسة التي تعيش في ظل الصراع، هي "أمر غير مقبول".
وطالبت منظمة الرؤية العالمية "وورلد فيجن"، بوقف عمليات القصف التي يشنها النظام والقوى الداعمة له، مشيرة أن القصف على مدينة أريحا يوم الأربعاء الماضي، أدى لمقتل طفلين وموظفين من منظمة إنسانيّة محلية شريكة لها.
وشدد المنظمة على ضرورة تهيئة "الظروف التي تضمن الوصول الآمن للمساعدات المنقذة للحياة"، لافتة إلى أن القصف تسبب بنزوح أكثر من 3 ملايين شخص.
وقال مدير مكتب الاستجابة للأزمة السورية في منظمة الرؤية العالمية "يوهان مويج": "لقد فوجعنا بخبر فقد المزيد من أرواح الأطفال في هذا الصّراع، الذي استمر لما يقرب من عشر سنوات.
لم يعرف الأطفال الذين يُقتلون الآن سوى القتال والتّشريد والتّهديد بالقصف المفاجئ طوال حياتهم".
وأضاف: "حان الوقت لوقف القتال والالتزام بالدّعوات الدولية لوقف إطلاق النار.. نقف أيضا مع منظمة إحسان للإغاثة والتنمية -أحد شركائنا في شمال سوريا- الذين فقدوا موظفين متفانين؛ فقد كان موظفوهم يقدّمون المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين الذين يعانون بالفعل من الصدمات والخسارة عندما قُتلوا".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية