ألقت شرطة عُمان السلطانية في محافظة "البريمي" القبض على شخصين متهمين بقتل سيدة سورية وابنتها وتقطيع جثتيهما وهي الجريمة التي هزت المجتمع العماني يوم الأربعاء الماضي.
وكانت شرطة المدينة قد عثرت على جثة السيدة ملك -40 عاماً- وابنتها "روز" في صندوق سيارة من نوع "هونداي" بالقرب من أحد الأسواق بمنطقة "البريمي" يوم الأربعاء بعد إبلاغ من أحد المارة بوجود دماء تخرج من صندوق السيارة التي كانت متوقفة قريباً من أحد الأسواق في "البريمي".
وأكدت الشرطة العمانية الجريمة عبر حسابها الرسمي على تويتر.

وكان الصحفي الكويتي "أبو طلال الحمراني" المتخصص في القضايا الأمنية قد نشر على حسابه في موقع "تويتر" تسجيلاً صوتياً لفتاة عمانية صديقة للفتاة المغدورة "روز" ادعت فيه بأن شقيق صديقتها الذي يعيش في مدينة "العين" الإماراتية طلب منها إبلاغ السلطات العمانية، وبعد التحقيق معها وإجراء التحريات اتضح أن شقيقي الشابة المبلغة هما من قتلا صديقتها ووالدتها إثر خلاف على أموال "مشبوهة" أثناء وجودهما في شقتهما وتطور الأمر -حسب المصدر- إلى الاعتداء بالضرب على الضحيتين وخنقهما حتى الموت، ونقلهما بمركبة "روز" (هونداي حمراء) وتركهما في صندوق المركبة في موقف للسيارات بمنطقة "البريمي".
وكان ناشطون عُمانيون قد ذكروا أن الضحية السورية كانت متزوجة من إماراتي وبعد طلاقها قدمت مع ابنتها إلى عُمان وبحوزتها الكثير من النقود والذهب.
وبعد اختفائها، قام نجلها – حسب رواية الناشطين– بإبلاغ الأجهزة الأمنية لأنها لم ترد على اتصالاته لمدة يومين.
وتم اكتشاف أمرها بعدما بدأت رائحة العفن تفوح من سيارة متوقفة في مواقف قريبة من أحد الأسواق في "البريمي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية