أدانت رابطة الكتاب السوريين أعمال الإرهاب التي تنفذها تنظيمات متطرفة أو يقوم بها أفراد متطرفون من كل التوجهات في فرنسا.
وأشار بيان للرابطة إلى أن السوريين عانوا الإرهاب بكل أشكاله، سواء من قبل النظام الاستبدادي أو من قبل بعض التنظيمات الدينية المتطرفة مثل "حزب الله والنصرة والدولة الإسلامية" الذين مارسوا الويلات ضدهم، وجعلوا من أراضيهم مرتعاً لنشاطاتهم الإرهابية.
وعبّرت الرابطة عن رفضها للتطرف الديني والإرهاب المرتكب باسم الدين، والموجة اليمينية المتطرفة التي تستثمر سياسياً في أعمال الإرهاب، وتحاول تأليب الفرنسيين بعضهم ضد بعض، مؤكدة أن مسلمي فرنسا أغلبهم مواطنون.
واستدرك البيان أن الكاتبات والكتاب السوريين الأحرار الذين واجهوا ويواجهون استبداد السياسة كما التطرف في بلدهم يتمنون أن تبقى فرنسا شعلة الحرية والمبادئ الإنسانية بعيداً عن أي تطرف دينوي أو شعبوية سياسية.
و"رابطة الكُتّاب السوريين" جمعية مهنية غير حكومية ثقافية تُعنى بالأدب السوري في إطار حركة اجتماعية وتدعو إلى حرية التعبير تأسست في 17 تشرين الأول أكتوبر/2012 في لندن، وذلك بعد تسعة أشهر من اندلاع الثورة ضد نظام الأسد، وبدأت نشاطها منذ 18 كانون الثاني يناير/2013، كبديل ديموقراطي، حسب تعبيرها.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية