أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة معتقل من درعا تحت التعذيب في سجن "صيدنايا"

الخطيب

توفي شاب من أبناء بلدة "الجيزة" بريف درعا الشرقي، تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" العسكري، بعد اعتقال دام عامين.

وقالت مصادر من البلدة لـ"زمان الوصل" إن نظام الأسد أبلغ ذوي الشاب "يونس عبد الله الخطيب" بنبأ وفاته داخل سجن "صيدنايا العسكري" بريف دمشق، والذي تصفه الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بأنه "مسلخ بشري" يتم داخله تصفية المعارضين للأسد.

وأشارت المصادر إلى أن النظام لم يبلغ ذوي الشباب بأسباب وفاته، لكنها شددت على أنه قضى تحت التعذيب مثل بقية الضحايا الذين يقضون في معتقلات الأسد.

وأوضحت أن قوات الأسد اعتقلت "الخطيب" قبل عامين، عبر كمين نصب له ولعدة شبان حاولوا الوصول إلى الشمال السوري المحرر.

وينحدر الشاب من نفس عائلة الطفل "حمزة الخطيب" الذي قضى تحت التعذيب في سجون الأسد، بطريقة وحشية في بداية الثورة السورية، وصدمت هذه الحادثة المنظمات الحقوقية واعتبرتها جريمة بحق الإنسانية والطفولة.

زمان الوصل
(167)    هل أعجبتك المقالة (157)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي