وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 126 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 سيدات، و1 من الكوادر الإعلامية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرة أنها وثقت مقتل 86 مدنياً بسبب الألغام منذ بداية العام بينهم 15 طفلاً في حصيلة هي الأعلى في العالم.
واعتبرت الشبكة في تقريرها الشهري أن النظام السوري المسؤول الرئيسي عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة "كورونا كوفيد – 19"، مؤكدة أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً.
وأوضح التقرير أن قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام مشيرا أنه لا يشتمل على حالات الوفيات بما فيها التي تتسبَّب بها جائحة "كوفيد-19"، حيث يوثِّق عمليات القتل خارج نطاق القانون بشكل أساسي.
وقال التقرير إنَّ وزارة الصحة في النظام أعلنت عن وفاة 285 حالة في سوريا بسبب فيروس كورونا "المستجد"، واصفاً هذه الإحصائية بغير الدقيقة، نظراً لعدم وجود أية شفافية في مختلف الوزارات الحكومية، ونظراً لإشراف الأجهزة الأمنية على ما يصدر عن هذه الوزارات، وهذا هو حال الأنظمة التوتاليتارية بحسب التقرير.
وأضاف التقرير أن 126 مدنياً قتلوا الشهر الماضي، بينهم 18 طفلاً و8 سيدات، منهم 31 مدنياً بينهم 2 طفل، و2 سيدة قتلوا على يد قوات النظام. و2 على يد القوات الروسية، و2 بينهما 1 طفل على يد تنظيم الدولة.
وقتلت هيئة تحرير الشام مدنيين اثنين، فيما قتلت المعارضة المسلحة طفلا.
وبحسب التقرير فقد قتلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في تشرين الأول مدنيين اثنين وقتلت قوات التحالف الدولي 7 مدنيين بينهم طفل وسيدة. كما سجَّل التقرير مقتل 79 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و5 سيدة على يد جهات أخرى.
كما وثق التقرير مقتل واحد من الكوادر الإعلامية في تشرين الأول على يد القوات الروسية، و10 ضحايا بسبب التعذيب جميعهم على يد قوات النظام.
وسجل التقرير 3 مجازر في تشرين الأول/أكتوبر كانت إحداها على يد قوات النظام، واخرى على يد قوات التحالف الدولي، والثالثة إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في مدينة الباب بريف محافظة حلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية