أكدت شبكة محلية أن عمليات القتل في درعا لم تتوقف خلال شهر تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، كبقية الأشهر منذ تطبيق اتفاقية "التسوية والمصالحة" في منتصف العام 2018.
ووثقت شبكة "درعا 24" في تقرير لها سقوط ما لا يقل عن 37 قتيلاً على أرض محافظة درعا، الشهر الماضي، منهم من تمّ قتلهم خلال عمليات اغتيال مباشرة، وبعضهم أثناء اشتباكات، والبعض الآخر نتيجة انفجار مخلّفات الحرب.
وأشارت إلى أن من بين القتلى 11 مدنيا، و26 آخرين أغلبهم من عناصر الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية والمصالحة، ممن لم ينضموا لأي جهات عسكرية، والبعض ممن انضموا لأجهزة أمنية. إضافةً إلى ضابط وعسكري واحد.
وسجل التقرير 23 حادثة خطف، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عن طفل و10 أشخاص من قبل عصابات كانت قد اختطفتْ غالبيتهم هذا الشهر.
ولفت أن ذلك يأتي في ظل غياب توثيق حقيقي لحالات الخطف في المحافظة بسبب ضلوع الكثير من الأطراف في عمليات الخطف بما في ذلك الأجهزة الأمنية التي تعتقل كذلك أحياناً أشخاصاً بطريقة غير مباشرة بواسطة مجموعات تابعة لها.
وأوضح التقرير أن قوات الأسد تنفذ عمليات اعتقال على حواجزها وقرب مقرّاتها الأمنية، ووثق بين المعتقلين امرأة تم اعتقالها من مركز الانطلاق الموحد في درعا (الكراج الشرقي)، من قبل جهاز المخابرات الجوية، وما يزال مصيرها مجهول حتى اللحظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية