قال مسؤولون اليوم الجمعة إن الصين ستعزز "اعتمادها الذاتي على تكنولوجيتها" بموجب الخطة الخمسية الأخيرة للحزب الشيوعي الحاكم، لكنها ستفتح أبوابها أكثر أمام التجارة.
وتعكس التعليقات الإلحاح الرسمي المتزايد بشأن رعاية المنتجين الصينيين لرقائق المعالجات، وغيرها من التقنيات في وقت أدت فيه حرب الرسوم الجمركية مع واشنطن وقيود التصدير الأمريكية، إلى الحد من وصول المكونات التي تحتاجها صناعات التكنولوجيا الوليدة في الصين.
وقال "هان ونشيو"، مستشار الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، خلال مؤتمر صحفي: "سوف نتخذ من الاعتماد الذاتي على تكنولوجيتنا وعلمنا دعامة استراتيجية للتنمية الوطنية".
وقالت قيادة الحزب الحاكم في الصين أمس الخميس إن خطتها الخمسية الجديدة سوف تسرّع تنميتها باعتبارها "قوة تكنولوجية" تعتمد على نفسها.
ولم تذكر تفاصيل عن الصناعات التي يمكن استهدافها أو الدعم الذي قد تتلقاه، حيث من المقرر إعلان الخطة الكاملة في آذار/مارس، تليها تغييرات قانونية وخطط للصناعات الفردية بعد ذلك.
وأثارت الخطط الصينية السابقة التي دعت إلى خلق منافسين في صناعة السيارات الكهربائية، والاتصالات، والطاقة الشمسية، وغيرها من الصناعات شكاوى من أن بيجين قد تدعمها بقيود على السوق أو دعم غير ملائم.
وبدا أن "هان" ومسؤولين آخرين يحاولون تجنب الشكاوى. ووعدوا بأن تمضي بجين قدما في الإصلاحات الموجهة نحو السوق بما في ذلك المزيد من الانفتاح في التجارة.
وأضاف: "بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي، فلن نتراجع أبدًا في سياستنا الوطنية الأساسية للانفتاح... ستفسح الصين أمام البلدان في جميع أنحاء العالم الفرصة لدخول أسواق أكبر ومزيد من الفرص".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية