مازالت صورة تداولها ناشطون من دمشق لسوريين ينتظرون دورهم للحصول على الخبز داخل قفص حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت الصورة التي قيل إنها ألتقطت من أمام فرن "إبن العميد" في حي "ركن الدين" الدمشقي، غضب شرائح واسعة من الموالين لنظام الأسد، ووصفها معلقون على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بأنها حالة إذلال جديدة، بات على المواطن السوري أن يعيشها وهو ينتظر دوره في الحصول على الخبز.
بينما رد مدير مخابز دمشق "نائل إسمندر" على موجة الغضب التي تسببت بها الصورة قائلاً: "إنها الطريقة الأمثل للفصل بين الرجال والنساء و(جنود الجيش)"، معتبراً أن "ثقافة الدور غير موجودة في بلادنا".
وتشهد المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام أزمة إقتصادية خانقة، وشحا في مواد الطاقة، والخبز والمواد التموينية، بالتوازي مع انخفاض كبير في سعر صرف الليرة أمام الدولار، وغياب شبه كامل لسيطرة الدولة على الأسواق وضبط الأسعار.
وكانت وزارة التجارة التابعة للنظام قد أعلنت في وقت سابق، عن بدء بيع مادة الخبز بالبطاقة الإلكترونية، وفق آلية جديدة تقوم على نظام الشرائح في جميع مخابز دمشق وريف دمشق واللاذقية.
عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية