أفاد مراسل "زمان الوصل" بأن عدد الضحايا ارتفع إلى 4 مدنيين بينهم طفل، إثر القصف المدفعي الذي طال السوق الشعبي وأحياء سكنية أخرى وسط مدينة "أريحا" غرب إدلب.
وأوضح أن الضحايا هم: "بسام محمد الكروم، والطفل محمد ياسر الزين" من أبناء المدينة، و"عبد الكريم الدوري" نازح من بلدة "كورين"، و"عدنان المواس" نازح من بلدة "بسقلا "جنوب إدلب، إضافةً إلى ثمانية مصابين بينهم طفلان وامرأة.
وقال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن "قوات النظام السوري وروسيا تواصل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 في منطقة خفض التصعيد الأولى، حيث استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق".
وأدان بشدة فريق "منسقو استجابة سوريا" عمليات التصعيد الأخيرة ويطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصةً في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس "كورونا المستجد COVID-19"، وقيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد".
وأكد الفريق أن "المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة".
ولفت الفريق في بيانه أنه "لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة".
ورصد الفريق "التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد". وطالب "المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية