انشق عدد من العناصر عن جيش النظام في حمص يوم الثلاثاء بعد قرار نقل العشرات منهم لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" في البادية السورية.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن مجموعة مؤلفة من 10 عناصر للنظام أقدمت على الانشقاق بعد صدور قرار يقضي بنقلهم إلى البادية السورية للقتال ضد تنظيم "الدولة"، ما دفعهم للهروب خوفاً من الموت.
وأشار إلى أن العناصر المنشقين عن صفوف جيش النظام كانوا يخدمون في معسكر "إبن الهيثم" على طريق تدمر، لافتا إلى أنهم ينحدورن من مناطق ريف دمشق تحديدا من بلدات "مضايا، كناكر، وجرمانا".
وأكد المراسل أن المجموعة التي انشقت هربت بإتجاه قلب مدينة حمص دون معرفة وجهتها ولا يزال مصيرها مجهول حتى اللحظة.
مصادر مقربة من ذوي عدد من العناصر أكدت لـ"زمان الوصل" أن دوريات تابعة للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة داهمت منازل المنشقين في ريف دمشق وفتشتها تفتيشاً دقيقا، قبل أن تفتح تحقيقا مع ذويهم عن حادثة هروب الأبناء.
يذكر أن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، حيث شهدت الأشهر السابقة انشقاق ما يزيد عن 200 عنصر عن قوات النظام نتيجة صدور قرار من قبل ضباط النظام وقادة الميليشيات التابعة له يقضي بإرسالهم للقتال ضد تنظيم "الدولة" في البادية السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية