أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. مقتل رئيس مجلس "الصنمين" وشبان يسيطرون على حواجز الأسد في "الحراك"

أحرقوا جميع صور بشار الأسد في المدينة - نشطاء

قتل رئيس مجلس مدينة "الصنمين" شمال درعا "عبد السلام الهيمد"، ليل أمس الإثنين، برصاص مسلحين مجهولين.

وأكدت مصادر من داخل المدينة لـ"زمان الوصل" أن مسلحين أطلقوا النار على "الهيمد" وأردوه قتيلا على الفور، مشددة أن أمين الفرقة الحزبية في المدينة "محمد دياب" أصيب بجروح أيضا خلال الهجوم نقل على إثرها إلى مستشفى "الصنمين العسكري".

وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار ولم يعرف الجهة التي تقف وراء العملية، موضحة أن المدينة تخضع بشكل كامل لسيطرة نظام الأسد بعد اتفاق التسوية الذي جرى مطلع العام الجاري.

وكانت مدينة "الصنمين" شهدت تصعيدا كبيرا بداية العام الحالي، انتهى باقتحام النظام للمدينة وفرض تسوية هجر بموجبها العشرات من أبناء المدينة الرافضين لـ"المصالحة" إلى الشمال السوري.

في تلك الأثناء، اغتال مسلحون مجهولون على دراجة نارية، الشاب "محمد المزيد البردان" على طريق "طفس – المزيريب"، غربي درعا.

وعمل "البردان" في السابق ضمن فصائل المعارضة التابعة لـ"الجبهة الجنوبية"، ورفض الانضمام لقوات الأسد بعد سيطرتها على الجنوب السوري عام 2018.

من جهة ثانية، شهدت مدينة "الحراك" بالريف الشرقي، يوم أمس توترا كبيرا، بعد إقدام نظام الأسد على اعتقال أحد أبنائها، ما دفع عشرات الشبان للانتفاض والسيطرة على حواجز تابعة للنظام وإغلاق جميع منافذ المدينة.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الشبان سيطروا على حاجز المخابرات الجوية وسط المدينة، وحاجز كازية "الشاهين"، وحاجز "القوس" على المدخل الغربي، وقاموا بحرقها وتدمير تحصيناتها، كما أحرقوا جميع صور بشار الأسد في المدينة.

وأشار مراسلنا أن الشبان احتجزوا العناصر التابعين للأسد مشترطين إطلاق سراح الشاب "قاسم محمد خلف الكسابرة" الذي اعتقله النظام أثناء مروره على حاجز "التاون سنتر" بدمشق.

وكانت مدن وبلدات "الحراك، وبصرى الشام، ودرعا البلد" خرجوا في مظاهرات حاشدة أمس الإثنين، نصرة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، منددة بالرسوم المسيئة لرمز يمثل أكثر من ملياري مسلم في أنحاء العالم.

زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (153)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي