سلسلة مراسيم عزل وتعيين أصدرها بشار الأسد بحق عدد من المحافظين، لتمثيله في عدد من المحافظات السورية، ومن ضمنها محافظتان خارجتان عن سيطرته.
فقد أنهى بشار خدمات كل من: محافظ دير الزور، "عبد المجيد الكواكبي"، محافظ حماة "محمد حزوري"، بينما نقل محافظ القنيطرة الحالي "محمد كريشاني" ليكون محافظه في حماة.
وسمى بشار في مراسيمه، "عبد الرزاق خليفة" ليكون محافظا له في الرقة، و"محمد نتوف" كمحافظ لإدلب، بينما عين "عبد الحليم خليل" ليكون محافظا للقنيطرة، و"محمد فاضل نجار" ليكون محافظا لدير الزور.
ويعد المحافظ أعلى منصب تنفيذي في محافظته، وهو يمثل الرئيس الفعلي لها، باعتباره الحاكم بأمر رئيس الجمهورية في المحافظة.
وقد تقلصت مساحة الصلاحيات التي يشغلها المحافظون نسبيا خلال السنوات الفائتة، في ظل تمدد صلاحيات رؤوساء اللجان العسكرية والأمنية في كل محافظة.
ومثّل كثير من المحافظين الذي يعينهم "الأسد" مباشرة، عامل نقمة واستياء في صفوف السوريين خلال العقود الماضية، نظرا لفسادهم وتغولهم وتأسيسهم ما يشبه "إمبراطوريات مستقلة"، ومنهم من كان عاملا مباشرا في الثورة على نظام بشار الأسد، مثل محافظ حمص، إياد غزال، ومنهم من مهد لهذه الثورة، مثل محافظ درعا الأسبق "وليد عثمان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية