السنيورة يؤيد دعوة فرنسا للحوار

وافق فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني على دعوة الخارجية الفرنسية الفرقاء اللبنانيين للحوار في باريس منتصف تموز - يونيو المقبل .

وأبدى السنيورة عدم تفاؤله بنتائج هذا الاجتماع لأنه سيكون على مستوى الصف الثاني من المسؤولين حسب قوله.

من جانبه أكد دافيد مارتينيون المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قي ختام لقاء السنيورة مع الرئيس ساركوزي أن مبادرة الحوار ستساهم بشكل كبير في تهدئة الأجواء في لبنان .


من جهة أخرى قال الياس المر وزير الدفاع اللبناني إن المواجهات مستمرة بين الجيش وحركة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد حتى يسلم عناصر الحركة أنفسهم للعدالة ، مؤكدا سيطرة الجيش على المخيم وأنه لايزال يحاصر بقعة صغيرة منه ، مضيفا أن عدد عناصر فتح الإسلام 350 عنصر سقط منهم 300 بين قتيل وجريح وبقي 50 عنصر محاصرين ، معلنا أن المخيم سيبقي منطقة عسكرية حتى ينهي الجيش الأمر.

على صعيد آخر انتهى الفريق المستقل الذي فوضه مجلس الأمن بتقييم الحدود اللبنانية من وضع تقريره. وجاء في التقرير: عدم قدرة لبنان على منع تهريب الأسلحة مثير للقلق ، وأن وجود مخيمات فلسطينية على الحدود وعدم ترسيم الحدود السورية اللبنانية يعيق أمن هذه الحدود.
وأوصى التقرير بتشكيل قوى متحركة من عدة أجهزة أمنية ووحدة استخبارات ووحدة لتحليل المعلومات الاستخبارية من أجل مراقبة الحدود بشكل فعال ، إضافة الى ضرورة التعاون والتنسيق بين الأجهزة المسؤولة عن مراقبة الحدود.

في سياق متصل بدأت المحكمة الوطنية العليا في اسبانيا تحقيقا بالتفجير الذي أودى بحياة 6 جنود اسبانيين في لبنان ، وقال فرناندو غراندي رئيس المحكمة سنعمل بمبدأ العدالة الكونية حيث يحق لنا ملاحقةأشخاص اغتالوا مواطنين اسبانيين في الخارج ، ومنع غراندي حرق رفات الجنود لأسباب تتعلق بالتحقيق ، مطالبا وزارتي الخارجية والدفاع بتزويده بتقارير عن ظروف وملابسات التفجير.