شهدت محافظة إدلب مساء اليوم الجمعة، حشودا عسكرية على الطرقات الرئيسية ومداخل المدن والبدلات التي تتخذها "حركة أحرار الشام"، بعد انقلاب شهدته الحركة من قبل قادات المجلس العسكري بقيادة "حسن صوفان" على القيادة العامة بقيادة "جابر علي باشا".
وقال "أبو عزام سراقب" أحد أعضاء مجلس الشورى لدى الحركة في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر": "سيسجل التاريخ أن المجرم حسن صوفان وحذاءه أبو المنذر قد خرجوا بأرتال عسكرية مع هيئة تحرير الشام وقاموا بمهاجمة مقرات حركة أحرار الشام التي قدمت آلاف الشهداء وسيطروا عليها في مسلسل جديد من مسلسلات البغي والإجرام".
مُشيراً في تغريدته إلى أن "حسن صوفان" ومن أقالتهم القيادة العامة التابعة للحركة قبل يومين استعانوا بأرتال من قبل "هيئة تحرير الشام" لاقتحام مقرات الحركة في كل من مناطق "أريحا" غرب إدلب و"كفريا" شمال إدلب، و"بنش" شرق إدلب.
في حين قال "تقي الدين عمر" مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" إن الهيئة تستنكر ما يحصل من اقتتال داخلي في "حركة أحرار الشام" الإسلامية، وتدعو الأطراف "لتغليب لغة الدين والعقل في حل النزاعات الحاصلة".
وأشار تقي إلى أن "الهيئة ليست طرفاً في الاقتتال الجاري، وهي تسعى للصلح وإرسال قوات تدخل لحماية المدنيين ووقف الاقتتال".
قيادي في "أحرار الشام" يتهم الهيئة بـ"البغي" والأخيرة ترد
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية