أكد مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن عدد القتلى تجاوز الـ23 شخصاً معظمهم قيادات بارزة منشقة عن "هيئة تحرير الشام" إثر الغارة الجوية الأميركية التي استهدفت وليمة عشاء بهدف الصلح بوساطة من عشيرة "العكيدات" في بلدة "الجكارة" بالقرب من مدينة "سلقين" شمال إدلب على الحدود السورية التركية.
وفي التفاصيل، نفذت طائرة استطلاع أميركية من طراز "MQ-9 Reaper" عند الساعة الـ21:35 من مساء أمس الخميس غارة بصواريخ "هيدروجينية" على خيمة ضمن مزرعة القيادي في "هيئة تحرير الشام" وابن عشيرة العكيدات "سامر السعاد" ضمت الخيمة وجهات من العشيرة وقيادات ضمن غرفة عمليات "واثبتوا" انشقوا عن "تحرير الشام" في وقت سابق.
وكان من بين القتلى "أبو حسن شاش" أحد شيوخ عشيرة "العكيدات" المنحدر من قرية "الخواري" بالقرب من مدينة "سراقب" شرق إدلب، وهو أكبر تاجر سماد في المنطقة، و"أحمد جراح" من عشيرة "الصماتية" والمنحدر من "غراثة قيراطة"، و"حسن ذيبان" من قرية "العوينة" بسهل الغاب، وإصابة "خلدون أبو جعفر" الناطق باسم عشيرة "الصماتية" وكلهم وجهاء حضروا الوليمة بهدف الصلح بين "الهيئة" بممثلها "سامر السعاد" الذي قُتل مع إخوته عامر وابراهبم إثر الغارة، وقيادات انشقوا عن الهيئة في فترات سابقة متقطعة. وأكد المصدر أن "أبو حفص الأدرني" كان من بين القتلى وهو حلبي الأصل وعاش طوال حياته في الأردن ليأتي إلى سوريا مع بداية تشكيلات التنظيمات الإسلامية، وشغل منصب أمني "جبهة النصرة" العام عام 2016، وانشق عنها بعد سنة من توليه منصبه.
وأوضح المصدر أن كلاً من "حمود سحارى" مؤسس "جبهة النصرة" مع "أبو محمد الجولاني" في حلب عام 2014، كان من ضمن القتلى مع إثنين من مرافقيه إحداهما "علي فاتح السحارى"، و"أبو طلحة الحديدي" وهما قياديان انشقا عن الهيئة في وقت سابق وأسسا كتائب "الفتح" المنضوية ضمن غرفة عمليات "واثبتوا"، بالإضافة إلى "أسامة المهاجر" وخمسة مهاجرين آخرين يتبعون بعضهم لتنظيم "حراس الدين" والآخرين ضمن تشكيلات مختلفة في غرفة عمليات واثبتوا قُتلوا إثر الغارة.
وأشار المصدر إلى أن "أبو العبد أشداء" و"أبو اليقظان المصري" أبرز قيادات عمليات "واثبتوا" لم يحضروا وليمة الصلح، ولا "بدران أبو أحمد حدود" مسؤول أمن الحدود في الهيئة، مع العلم أن "أبو بلال القدس" مسؤول أمني في الحدود لدى الهيئة حضر الاجتماع وأُصيب إصابة خطرة.
23 قتيلا من المنشقين عن الهيئة.. وليمة صلح تقضي على معارضي "الجولاني"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية