تعرض الناشط الإعلامي والإغاثي مصطفى الخلف "حجي البعلاو" مساء الأربعاء لاعتداء بالضرب على يد قائد فصيل "الجبهة الشامية" أحد فصائل "الجيش الوطني" في مدينة "تل أبيض" المدعو "أبو عدنان الأحمد" وعدد من عناصره بعد محاولة الأول منعهم الاعتداء على أحد أبناء المنطقة في مشفى المدينة.
وروى "الخلف" لـ"زمان الوصل" أنه كان مع قريب له يدعى أبو خطاب في مشفى "تل أبيض" لعلاج قدمه المكسورة وكان برفقتهما شاب في 19 من عمره يدعى ماهر كان يحمل سلاحاً وبعد نصف ساعة من دخولهم إلى غرفة التصوير دخل عناصر من "الجبهة الشامية" وطلبوا من الشاب تسليم سلاحه. وأضاف الخلف أن قريبه الشاب تلاسن مع العناصر ورفض تسليم السلاح لأن الكثير من المراجعين كانوا يحملون أسلحة، وبعد دقائق دخل قائد فصيل الشامية "أبو عدنان" مع مجموعة من مرافقيه وبدؤوا بضرب الشاب.
وتابع المصدر أنه حاول منعهم من ضربه وحينها طلبوا منه الخروج من المشفى للتفاهم -حسب زعمهم- وتم اعتقاله حينها واقتياده إلى قيادة الفيلق مع قريبه الشاب.
وكشف "الخلف" أن قائد فصيل "الشامية" بدأ يحقق معه ويكيل له السباب والألفاظ البذيئة وبدأ يسأله من أي مكان هو وعندما أجابه من الرقة قال أبو عدنان إن الرقة كلها "دواعش" و"بي كا كا" فرد عليه: هؤلاء أفضل من شبيحة النظام، وتم نقله مع الشاب -كما يقول- بباص إلى "أمنية الشامية" وهناك بدأ أبو عدنان وعناصره وعدد من عناصر الأمنية بتعذيبه وضربه على كل أنحاء جسده.
وأضاف الناشط المتطوع في "فريق خيرات" التركي أن اعتقاله استمر إلى عصر اليوم التالي حيث حضر قائد "كتيبة أحرار الرقة" إبراهيم الظاهر (أبواسكندر الرقاوي) وهدد بانسحاب كتيبته من فصيل "الشامية" إذا لم يتم الإفراج عني وعن قريبي الشاب.
وكشف المصدر أن "أبو عدنان" ادعى كذباً أنه لم يتعرض هو أو أحد عناصره لي الضرب رغم أن آثار الكدمات كانت واضحة على راسي وظهري.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية