أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يلغي "الهيئة العامة للمصالحة الوطنية"

أرشيف

ألغى نظام الأسد "الهيئة العامة للمصالحة الوطنية" عبر مرسوم تشريعي صادر عن ما يسمى "مجلس الشعب"، معتبرا أن هذه الهيئة "لم يعد لها فائدة".

وصوت أعضاء المجلس كعادتهم بـ"الإجماع" على مشروع القرار رقم (22) الذي يطالب بإلغاء المرسوم التشريعي رقم 19 لعام 2018 المتضمن إحداث "الهيئة العامة للمصالحة الوطنية".

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن رئيس لجنة القوانين المالية في المجلس "عمار بكداش"، قوله إن "إلغاء الهيئة هو قرار حكيم لأنه استنفد دورها ووجودها لم يعد له فائدة".

وأضاف أن "المجلس بحسب النظام الداخلي يحق له إلغاء أي لجنة إذا رأى أنه لا يوجد لها فائدة".

ويأتي القرار بعد نحو عامين من إحداثها كهيئة بديلة عن وزارة المصالحة التي ألغيت بموجب المرسوم رقم 19 لعام 2018، وذلك بعد 6 سنوات من إحداث الوزارة التي تولّاها منذ تأسيسها الوزير السابق "علي حيدر"، وعاد لاحقاً لتسلّم زمام الهيئة بعد إلغاء الوزارة.

القرار تزامن مع عملية اغتيال طالت مفتي نظام الأسد في دمشق وريفها "محمد عدنان الأفيوني"، بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة "قدسيا" بريف دمشق، وهو من أبرز الشخصيات التي رعت اتفاقيات المصالحة في غوطتي دمشق الشرقية والغربية.

ويشغل "الأفيوني" مناصب عدة في نظام الأسد منها، عضوًا للمجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، ومفتي دمشق وريفها، والمشرف العام على مركز "الشام الدولي الإسلامي لمواجهة التطرف"، معاون رئيس مجلس الإدارة في مجمع الشيخ أحمد كفتارو، وهو مدير المعهد التأهيلي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي