أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن مخلفات الحرب في مخيم "حندرات" بحلب، تهدد حياة سكانه من اللاجئين الفلسطينيين وخاصة الأطفال، الذين لا يدركون مدى الخطر الناتج عن العبث بهذه المخلفات.
وشددت المجموعة في تقرير لها أن الألغام والمتفجرات والأجسام المشبوهة تنتشر في عدد من الشوارع ومحيط المخيم، مشيرا إلى أن "من أهم أسباب عدم عودة النازحين الفلسطينيين إلى مخيمهم وجود تلك المخلفات.
وقال التقرير إن القنابل العنقودية المحرمة دولياً تملأ المخيم، بسبب القصف السابق من الطائرات الروسية والسورية قبل أن يتم إخراج مجموعات المعارضة منه.
ولفت التقرير أن أبناء المخيم يشكون من تقصير وإهمال الجهات المعنية في إزالتها، وعدم توفر معدات ووحدات متخصصة لتفكيكها، داعين المنظمات الدولية للتحرك والمساهمة برفعها.
وأضافت أن الأجسام المشبوهة تسببت بمقتل طفل كان يلعب في أحد شوارع المخيم، ويحذر متطوعون وناشطون من مخاطر مخلفات الحرب على حياة السكان، وجددوا دعوتهم لتوعية الأهالي، وضرورة إزالتها لجعله بيئة آمنة لعودة آلاف النازحين إلى مخيمهم.
ويعيش حوالي 110 عائلات فلسطينية في مخيم "حندرات"، الذي يفتقر إلى البنية التحتية الأساسية إضافة إلى صعوبات تأمين المياه والكهرباء ومشاكل في الصرف الصحي.
تقرير.. مخلفات الحرب تهدد حياة المدنيين في مخيم "حندرات" بحلب
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية