أعلنت القيادة العامة في "الجبهة الوطنية للتحرير" صباح اليوم الأربعاء، عن تشكيل لجنة لحل الخلاف الحاصل بين بعض قيادات الجناح العسكري في "حركة أحرار الشام" والقيادة العامة للحركة، بعد عدة بيانات من الطرفين يوم أمس الإثنين أظهرت الخلاف الكبير بين الطرفين.
ودعت الجبهة في بيانها قيادة الحركة إلى التعالي على الخلافات الحاصلة، وإلى تغليب لغة الحوار وتفعيل مبدأ الأخوة واستشعار الخطر المتوقع جراء الانقسام والتنازع.
ولفتت الجبهة إلى أن الخلافات الحاصلة ظهرت في وقت هم بأمس الحاجة فيه إلى نبذ الفرقة ورص الصفوف وجمع الكلمة، بالتزامن مع حشود عسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على تخوم "جبل الزاوية" ومناطق متفرقة من أرياف إدلب وحلب واللاذقية.
كما أصدر بعض قيادات "الجناح العسكري" في "حركة أحرار الشام" أحد مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير" بيانٍ صباح يوم أمس الثلاثاء، مطالبين فيه من الشيخ "حسن صوفان" قيادة الحركة في هذه المرحلة العصيبة بحسب ما وصف البيان.
وأوضح البيان أن المطالبة جاءت من القيادات الموقع عليه بعد السعي الطويل لإصلاح ذات البين وحصول العديد من الجلسات المطولة لتعين أمير جديد للحركة من قبل الشورى أنفسهم بعد حصول شلل عسكري طوال الفترة الماضية.
وقد وقع على البيان كلا من: "النقيب أبو منذر قائد الجناح العسكري وعضو المجلس العسكري، والنقيب أبو صهيب نائب قائد الجناح العسكري وقائد اللواء الثالث في جبل الزاوية، ووحدة المهام الخاصة 82 بقيادة أبو أسامة الحمصي، وأبو محمود خطاب قائد اللواء 51 رديف، وأبو فارس درعا قائد قطاع الساحل، واللواءين الأول والثاني في قطاع الساحل، وأبو خالد الدقر قائد اللواء الرابع في قطاع حلب، وأبو أدهم كرناز قائد عمليات الهجوم، والعقيد أبو عوض مسؤول الصنوف في الجناح، والمقدم جهاد أبو عمار رئيس فرع العمليات، وأبو محمد زياد قائد غرفة عمليات حلب، وأبو مجاهد الحمصي قائد غرفة عمليات الساحل، والعقيد أبو عبدو الغوطة مسؤول لواء المدفعية، وأبو سليمان الحموي مسؤول إدارة التصنيع، وحج مصطفى الغاب مسؤول إدارة التسليح، وحج خالد رشيد مسؤول إدارة المركبات، وأبو معاذ الغاب قائد الفوج الرابع قوات خاصة، وأبو الليث الساحل قائد الفوج الأول القوات الخاصة، وعمران الزبداني مسؤول التحصين العام، وفادي أبو عبد الرحمن مسؤول الهندسة العام".
فيما أكد النصف الآخر من قيادات الجناح العسكري في الحركة عبر بيانٍ لهم بعد ساعات من البيان الأول أن لا علم لهم بالبيان الصادر عن الجناح العسكري الذي يطالب حسن صوفان ولم تتم استشارتهم فيه أبداً واعتبروا أن هذا الأمر انقلاباً واضحاً على الحركة وشرعيتها، مع إعلانهم ضمن البيان على الوقوف إلى جانب القيادة الشرعية وتأييد قرارتها.
وقد وقع على البيان كل من: "أبو فيصل الأنصاري قائد المغاوير، وأبو بكر القائد العسكري للمغاوير، وأبو الليث الإداري العام للجناح العسكري، وأبو عبدو الغوطة قائد المدفعية، وأبو الليث مسؤول المعسكرات العام، وأبو سامح مسؤول ال م.د، وأبو خالد الطيار مسؤول العمليات المركزية، وأبو محمد تميم مسؤول الطبي العسكري، ومسؤول قسم الإشارة في الجناح العسكري، وأبو تيسر مسؤول الإمداد العام، وحج مصطفى مسؤول التسليح العام، وأبو علي مسؤول التصنيع في الجناح، ومسؤول إدارة المركبات، وأبو عرب قائد القوات الخاصة، وأبو رياض الديري العسكري العام للقوات الخاصة، وأبو سفيان مسؤول فوج درعا قوات خاصة، وأبو حمزة مسؤول فوج حمص قوات خاصة، وأبو عمار زبداني مسؤول فوج الساحل قوات خاصة، وأبو جعفر رام مسؤول عسكري في القوات الخاصة، أبو موسى مسؤول اللواء الرابع، وأبو الزبير مسؤول لواء الجنوب الثاني قطاع حلب وقطاع الجبل، وأبو زاهر الوسطاني مسؤول رباط الساحل، وأبو محمد زياد نائب مسؤول عمليات حلب، وأبو خالد الدقر قطاع الغوطة".
وعلى خلفية البيانات أعلنت قيادة الحركة بقائدها العام "جابر علي باشا" بناءً على صلاحيات قائد الحركة المنصوص عليها في النظام الداخلي للحركة، إعفاء أبو منذر من عمله كقائد للجناح العسكري في الحركة ويفرغ للعمل ضمن المجلس العسكري، وتعيين أبو فيصل الأنصاري عوضاً عنه، ويعفى النقيب أبو صهيب من نيابة قائد الجناح العسكري ويعين أبو موسى الشامي عوضاً عنه، ويعفى أبو محمود الخطاب من قيادة اللواء الرديف، ويعين أبو العز أريحا عوضاً عنه.
وأضاف علي باشا في قرارته الادارية وتماشياً مع غرفة عمليات "الفتح المبين" قرر إعادة هيكلة قوات المشاة والصنوف في الجناح العسكري بتعين "العقيد أبو عرب قائداً للواء الأول، وأبو الزبير الغاب قائداً للواء الثاني، وأبو بكر الحموي قائداً للواء الثالث، وأبو سليمان زبداني قائداً للواء الرابع، وأبو فيصل الأنصاري قائداً للواء الخامس، وأبو العز أريحا قائداً للواء السادس الرديف".
محمد كركص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية