أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إعلامية موالية تسدد ضربات قاضية لدعايات النظام بخصوص "الحصار"

القاضي

*هناك أناس يشترون المروحيات في وقت لايجد السوريون ما يأكلون

فندت إعلامية مؤيدة لنظام الأسد الدعايات المتكررة التي يروجها نظامها عن "حصار سوريا" وما جره هذا "الحصار" من ويلات وكوارث على الشعب، الذي يدفع ذلك مما بقي من كرامته ولقمة عيشه، حتى لم يبق لديه منهما إلا النزر القليل.

وفي منشور أدرجته على صفحتها الرسمية قبل ساعات، أكدت الإعلامية "شذا القاضي" أن سوريا بلد منهوب، مكررة ذلك مرارا، ومسخفة دعاية النظام المستندة إلى تعليق كل ما يحصل من انهيار معاشي على شماعة "الحصار"، وبالذات قانون "قيصر".

"القاضي" التي تتحدر من ريف جلبة، وتقيم في موسكو، افتتحت كلامها بالقول: "سورية ليست بلد محاصرا، سورية وطن مسروق"، معقبة: "البلد الذي تتوفر فيه أحدث السيارات وتبنى فيه مشاريع خيالية ليس بلدا محاصرا، البلد الذي تقدم فيه الفضائيات إعلانات للمجوهرات ليس بلدا محاصرا، البلد الذي تتوفر في سوقه السوداء كل شيء ليست بلد محاصر".

وواصلت القاضي سلسلة تفنيدها لدعاية النظام: البلد الذي يمتلك فيه المسؤول مليارات الدولارات ليس بلدا محاصرا، البلد الذي يغتني فيه اللصوص ليس بلدا محاصرا، البلد الذي تتوفر فيه الفواكه المستوردة والجلد والفرو الطبيعي وقصور الأحلام والحفلات الباذخة ليس بلدا محاصرا".

وبكلمات واضحة لا تقبل التأويل، أضافت "القاضي": "سورية بلد مسروقة.. منهوبة... مسلوبة... وخزعبلة قانون قيصر لايصدقها إلا السذج فقط"، مؤكدة أن البلد المحاصر بحق لايمكن لأحد أن يسمع فيه عن "حفلات الكافيار" ولا عن "المشروبات الباذخة هناك في حفلات الزفاف بين أبناء لصوص الحرب ومنتفعي التعفيش".

وذهبت "القاضي" أبعد من ذلك، حين أفادت بوجود فاسدين يشترون الحوامات في هذه الظروف، وهذا ما يسقط دعاية "الحصار".

وختمت الإعلامية الموالية: "هذا الوطن مسروق مسروق مسروق، وكل من يحاول أن يرمي بالتهم على الآخرين بوضع البلد فهو ساذج ويلزمه الكثير من التفكير، المشكلة داخل سورية وحلها في الداخل"، قبل أن تلوذ بـ"التعويذة" المعتادة، معتبرة أن بشار الأسد يسعى لتقليم أنياب الفساد، ليحصل السوريون على حقوقهم.

زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (129)

رد

2020-10-20

ومن يسرق الشعب السوري غير بشار الوحش هو اللص الاكبر والاصغر ولايسمح لاحد غيره الا الفتات فقط.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي