يواصل نظام الأسد إطلاق حملات التبرع لدعم "متضرري" حرائق الساحل السوري، بعد أن دمرت الحرائق مساحات واسعة من المساحات الزراعية والغابات هناك.
وأعلنت "الأمانة السورية للتنمية" في منشور على صفحتها "فيسبوك" أنها أطلقت حملة لجمع التبرعات "الوطنية" لمتضرري الحرائق التي اندلعت في محافظات حمص واللاذقية وطرطوس، وقالت: "إذا كانت النيران التهمت بلا رحمة أشجاراً وحراجاً ومحاصيلاً وأجزاءً من بعض المنازل في أرياف طرطوس وحمص واللاذقية، فإنها لن تستطيع أن تمنع تكافلنا مع بعضنا كسوريين، إخوة متعاونين متكاتفين".
وأضافت: "لذلك، تعلن الأمانة السورية للتنمية أنها أطلقت الحملة الوطنية للتبرع لصالح أهلنا متضرري الحرائق"، مشيرة إلى أنها "فتحت الأمانة حساباً بنكياً لهذا الغرض وتدعو كل القادرين على المساهمة المالية أن يودعوا في هذا الحساب حتى نتمكن معاً من تعويض مَن تضرروا وخسروا بعض ممتلكاتهم وأرزاقهم".
* شجّرها
كما أطلقت وزارة الزراعة في حكومة النظام حملة "شجّرها" معتمدة على تبرعات المدنيين والجمعيات الخيرية والمؤسسات التجارية الخاصة مثل مؤسسة "الدندشي" و"سماعة حكيم".
وقال مدير الحملة "حسين نجار" إن عدد أعضاء الحملة بلغ 19 ألفا"، لافتا إلى أن "التبرعات ستكون حصرا عبر جمعيات خيرية موثوقة، ويتم إعلام المتبرع يرسل إيصالاً بالرقم المتبرع فيه، ويتأكد من وصول التبرعات، إضافة إلى إبلاغه عند التصرف بالمبالغ التي تبرع فيها، عند صرفها للمستلزمات أو الدعم، أو يمكن له أن يكون متواجد مع الفريق عند بدء عمليات التشجير". ويتهم ناشطون أن نظام الأسد سينهب التبرعات ولن يقدمها للمتضررين، مؤكدين أن تاريخه يشهد على مئات الحالات والتي كان حجم التبرعات فيها أكبر مثل مساعدات الأمم المتحدة والدول الكبرى التي كانت تدخل إلى مستودعاته ومن ثم توزع على مسؤوليه بحسب الولاء.
تحت عنوان "تبرعات وطنية".. النظام يطلق حملات لدعم متضرري حرائق الساحل

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية