أدى المغاربة في أنحاء المملكة أول صلوات جماعة لهم في المساجد بعد ما يزيد على سبعة أشهر، حيث خففت السلطات بعض القيود التي تهدف لكبح جماح جائحة كورونا.
وكان المغرب أعلن تعليق الصلاة في المساجد في آذار/مارس الماضي، للحد من تفشي فيروس كورونا، بما في ذلك الصلوات الخمس وصلاة الجمعة. ورفعت السلطات القيود عن عشرة آلاف مسجد في أنحاء البلاد، الجمعة، غير أن أربعين ألف مسجد آخر ما زالت مغلقة بسبب تزايد أعداد الإصابات.
وأدى عشرات المصلين صلاة الجمعة في مسجد حي الرياض بالعاصمة الرباط، وسط إجراءات احترازية مشددة. وتم تطهير قاعة الصلاة وفحص درجة حرارة المصلين، قبل دخول المسجد وطُلب منهم إحضار سجادات صلاة شخصية ووضع كمامات.
كما وضعت لافتات على الأرض توضح مواضع الدخول والخروج. غير أن حمامات المساجد ظلت مغلقة وطلب من المصلين الوضوء في منازلهم. وركزت الخطبة على أهمية المساجد في حياة المصلين، وناقشت أسباب إغلاقها في الأشهر الأخيرة.
ونشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعليمات مفصلة بالاحتياطات التي يتعين على المصلين الالتزام بها، بما في ذلك تحديد مدة الخطبة بربع الساعة وإغلاق المساجد فور انتهاء الصلاة.
وسجل المغرب أكثر من 170 الف حالة إصابة بالفيروس منذ تفشي الجائحة، و 2878 حالة وفاة، وهو عدد أعلى بكثير من أعداد الفيروس المؤكدة في دول أخرى في المنطقة، وفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز.
المغرب يعيد فتح بعض المساجد رغم تنامي أعداد الإصابات

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية