قال حاكم ولاية نيويورك "اندرو كومو"، مساء السبت، إن معدل دخول مصابي الفيروس المستشفيات في الولاية مستمر في الارتفاع فيما ركزت السلطات على تنفيذ حظر التجمعات في بؤر التفشي.
وأعلن "كومو" أن 826 شخصا ادخلوا المستشفيات، وهو أعلى عدد منذ 15 تموز/يوليو، كما قال مسؤولو الولاية إن 8 من سكان الولاية توفوا جراء الفيروس يوم الجمعة. إلا أن الحاكم أكد رغم ذلك أن هذه "الأعداد لا تزال تمثل أنباء جيدة" مشيرا إلى أن مسؤولي الصحة العامة تتبعوا 18 بالمائة من أصحاب النتائج الإيجابية هذا الأسبوع وتبين أنهم من "المنطقة الحمراء" التي تضم نحو 2.8 بالمائة من سكان الولاية.
وأغلقت الولاية المدارس وجميع الأعمال غير الضرورية في تلك المناطق وحدت من التجمعات، ومنها التجمعات الدينية.
وجاء في بيان "كومو" إنه "سيتطلب الأمر منا جميعا الآن العمل على ضمان إلا نعود للوراء في التقدم الذي أحرزناه بشق النفس. علينا الاستمرار في وضع الكمامات، وغسل الايدي، والالتزام بالتباعد الاجتماعي".
وقال القس "نيكولاس دي مارتسيو" من الكنيسة الكاثوليكية ببروكلين السبت إن "مسؤولي الكنيسة لا خيار أمامهم سوى الالتزام بالقيود الجديدة التي تحد مؤقتا من حجم التجمعات الدينية في بؤر التفشي".
وتحد هذه القيود عدد الحضور في جميع دور العبادة ب25 بالمائة من سعتها، أو حد أقصى 10 أشخاص.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية