دمشق.. مشفى "الأسد الجامعي" يغلق أبوابه أمام مصابي "كورونا"

شهدت مشافي العاصمة دمشق اليوم السبت أزمة طبية وصحية خانقة خاصة مصابي فيروس "كورونا" بسبب قرارات أصدرها النظام.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن حكومة النظام أعلنت إيقاف استقبال مرضى "كورونا" في "مشفى الأسد الجامعي" بدمشق، على الرغم من ازدياد أعداد المصابين بالفيروس داخل العاصمة دمشق ومحيطها.

وأشار إلى أن مستشفى "المواساة" شهدت اليوم ازدحاما وفوضى غير طبيعية بسبب توافد مرضى "كورونا" في دمشق إليها وعدم استقبال أي مصاب في مستشفى "الأسد الجامعي".

وأوضح المراسل أن "الأسد الجامعي" استأنف عمله وتقديم كامل الخدمات الطبية العلاجية والجراحية للمرضى وكذلك الخدمات التعليمية والتدريبية لطلاب الدراسات العليا في كلية الطب بشكل كامل.

المشفى المذكور أشار في بيان له تلقت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، نسخة منه أنه سيتم إيقاف قبول جميع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس أو المثبتة لإتاحة المجال لتقديم الخدمات المذكورة ولضمان حسن سير العملية التعليمية والتدريبية للطلاب في المستشفى.

وقال مصدر خاص لـ"زمان الوصل" من داخل مشفى الأسد الجامعي إن ليلة أمس الجمعة شهدت وصول حالتي مصابين بالفيروس لكبار السن لكن المشفى رفضت استقبالهما على الرغم من سوء حالتهما الصحية، حتى أنهم لم يقوموا بتحويلهما إلى مشفى آخر.

يذكر أن مشافي العاصمة دمشق لا زالت تشهد بشكل يومي توافد عشرات الإصابات بفيروس "كورونا" والمشتبه بإصاباتهم دون فرض أي إجراءات للحد من انتشاره.