اكدت النجمة العالمية أورسولا اندروس في مؤتمرها الصحفي أن حفل افتتاح مهرجان دمشق السينمائي كان ممتعاًوشيقاًواعتمد على فكرة ذكية وسينمائية مع مزج موسيقي جميل ..
تعد أورسولا رمزاً من رموز الإغراء في سينما عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وشاركت ألفيس بريسلي في فيلم (المرح في أكابولكو )في العام 1963ومع مارتشيللوماستروني في (الضحية العاشرة )في العام 1965ولعبت في أول أفلام جيمس بون في العام 1962وكانت قد بدأت حياتها كفتاة موديل .
كما قالت اندرسون انها مفتونة بالشرق وقد زارت العديد من بلدانة وعن إمكانية مشاركتها في فيلم شرقي رحبت اندرسون بالفكرة .
وعن مشاهدتها لأفلام سورية أوعربية قالت إنها مشغولة بزيارة المواقع الأثرية والمعالم الحضارية لهذا البلد .
وفي المقارنة بين افلام وسينما الخمسينات والستينات والسبعينات ودخول التكنولوجيا إلى السينما قالت أن الأفلام كانت أكثر صدقاً وواقعية وأكثر بساطة وتعبر عن حياة الناس وأن التكنولوجيا جعلت أفلام اليوم تشبة ألعاب الفيديو .
تزوجت أورسولا مرة واحدة وأنجبت في الثالثة والأربعين من عمرها طفلها الوحيد ديمتري حزنت على مايكل جاكسون كما كان حزنها على ألفيس بريسلي كون حياتهما حافلة بالمتاعب والأسى .
لم تجمع المال الكثير من الفن ولكنها أدخرت مايكفيها وتمتعت بحياتها الخاصة وكونها متقدمة في السن فهي تحترم نفسها وبالتالي فهي ضد عمليات التجميل وفي الختام أكدت أن ممثلو الجيل السابق كانو أكثر حظا ًلأنهم عايشوا السينما الحقيقية وأن الجمال مطلوب ولكن المهم هو الحضور الشخصي .وعن عدم لعبها في أفلام الحب ....أنا امرأة مليئة بالأحاسيس والمشاعر وليس سهلاً علي أن أنقل ذلك إلى الشاشة .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية