الشاعرة الأمريكية "لويز غلوك" تفوز بجائزة "نوبل" في الآداب

مُنحت جائزة نوبل في الآداب للشاعرة الأمريكية "لويز غلوك"، اليوم الخميس "لصوتها الشعري المميز، وجماله غير المتكلف، الذي يجعل الوجود الفردي عالميًا".

وأعلن السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية "ماتس مالم" اسم الشاعرة الفائزة في ستوكهولم، وتأتي الجائزة بعد عدة سنوات من الجدل والفضائح حول الجائزة الأدبية البارزة في العالم.

وفي عام 2018، تم تأجيل منح الجائزة بعد أن هزت مزاعم الاعتداء الجنسي الأكاديمية السويدية، الهيئة السرية التي تختار الفائزين، وأثارت خروجا جماعيًا للأعضاء.

وبعد أن جددت الأكاديمية نفسها في محاولة لاستعادة ثقة مؤسسة نوبل، تم تسمية فائزين اثنين العام الماضي، حيث ذهبت جائزة 2018 إلى البولندية "أولغا توكارتشوك"، وذهبت جائزة 2019 للنمساوي "بيتر هاندكه".

وتسبب فوز "هاندكه" بالجائزة في عاصفة احتجاج: فهو مؤيد قوي للصرب خلال حروب البلقان في تسعينيات القرن الماضي، وقد تم وصفه بالمدافع عن جرائم الحرب الصربية.

وقاطعت عدة دول بينها ألبانيا والبوسنة وتركيا حفل توزيع جوائز نوبل للإعراب عن احتجاجها، واستقال أحد أعضاء اللجنة التي تقدم المرشحين لجائزة نوبل في الأدب.

ومن المرجح أن الأكاديمية تسعى هذا العام إلى اختيار أكثر تناسقًا لجائزة الـ10 ملايين كرون (أكثر من 1.1 مليون دولار).

ومنحت لجنة نوبل يوم الإثنين جائزة علم وظائف الأعضاء والطب لاكتشاف فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" المدمر للكبد. وذهبت جائزة نوبل للفيزياء يوم الثلاثاء إلى إنجاز في فهم أسرار الثقوب السوداء الكونية، ومُنحت جائزة نوبل للكيمياء يوم الأربعاء لعالمتي وراثة طورتا أداة قادرة على تعديل الجينات البشرية. ومن المقرر أن تعلن لاحقا جائزتي نوبل للعمل المتميز في مجالي السلام والاقتصاد.