توقع منتجو ادوية ومديرو شركات دواء زيادة التبادل التجاري مع سورية، بعد ابرام اتفاقيات الدواء مع دمشق الشهر الماضي. ولا تتخطى قيمة الصادرات الاردنية من الدواء الى سورية حاجز الثلاثة ملايين دولار من حجم استهلاك البلاد الكلي الذي يربو على 500 مليون دولار، حسب الامين العام للاتحاد الاردني لمنتجي الادوية حنان سبول التي اكدت، ان المعوقات التي كانت التي كانت تقف بوجه تصدير الادوية الى سورية ازيلت. واوضحت أن الاتفاقيات أكدت على تبادل ثنائي للخبرات و المعلومات والاطلاع على تجارب انتاج الادوية لتوحيد الاجرءات ومتطلبات تحليل الادوية وتسعيرها.
وبعدما لفتت الى ضخامة الانتاج السوري من الدواء الذي تتولى انتاجه اكثر من 60 شركة، اوضحت السبول ان سياسة الحماية التي كانت تتبعها سورية لمنتجاتها المحلية مثلت عائقا كبيرا امام تصدير الادوية الاردنية. واشارت الى ان الاتفاقيات نصت على تبادل الزيارات التي يستهلها فريق من مؤسسة الغذاء والدواء بزيارة الى المختبرات السورية، فيما يزور طاقم فني من وزارة الصحة السورية مختبرات المؤسسة لتوحيد معايير تحليل الدواء واعتمادها من قبل الطرفين. من جهته، اكد المدير التنفيذي لشركة عمان للصناعات الدوائية الدكتور محمد الاطرش الاثر الايجابي للاتفاقيات على الاقتصاد الوطني، مشيرا الى انها ستقلل من عمليات تهريب الدواء بين البلدين.
ولفت الاطرش الى ان الجودة العالمية للمنتج الاردني من الدواء وتوفره بحكم الجوار سيجعلانه قادرا على المنافسة في السوق السورية، وقال ان هناك فرصا كبيرة لعدد من المستحضرات الدوائية الاردنية في ان تكون الوحيدة في السوق السورية او وجود عدد محدود من المنافسين. وشدد على اعتماد القاعده العامة في تسعير اي منتج اذ تقاس الاسعار في السوق على اساس سعرها في بلد المنشأ.
وبعدما لفتت الى ضخامة الانتاج السوري من الدواء الذي تتولى انتاجه اكثر من 60 شركة، اوضحت السبول ان سياسة الحماية التي كانت تتبعها سورية لمنتجاتها المحلية مثلت عائقا كبيرا امام تصدير الادوية الاردنية. واشارت الى ان الاتفاقيات نصت على تبادل الزيارات التي يستهلها فريق من مؤسسة الغذاء والدواء بزيارة الى المختبرات السورية، فيما يزور طاقم فني من وزارة الصحة السورية مختبرات المؤسسة لتوحيد معايير تحليل الدواء واعتمادها من قبل الطرفين. من جهته، اكد المدير التنفيذي لشركة عمان للصناعات الدوائية الدكتور محمد الاطرش الاثر الايجابي للاتفاقيات على الاقتصاد الوطني، مشيرا الى انها ستقلل من عمليات تهريب الدواء بين البلدين.
ولفت الاطرش الى ان الجودة العالمية للمنتج الاردني من الدواء وتوفره بحكم الجوار سيجعلانه قادرا على المنافسة في السوق السورية، وقال ان هناك فرصا كبيرة لعدد من المستحضرات الدوائية الاردنية في ان تكون الوحيدة في السوق السورية او وجود عدد محدود من المنافسين. وشدد على اعتماد القاعده العامة في تسعير اي منتج اذ تقاس الاسعار في السوق على اساس سعرها في بلد المنشأ.
الرأي الأردنية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية