قضى اللاجئ السوري "محمود فرح" 47 عاما داخل مبنى القسم D في سجن "رومية" اللبناني.
وقال مصدر من داخل السجن لـ"زمان الوصل" إن السجين "محمود فرح" كان يعاني من الشلل والمرض والإهمال، مضيفاً أنه بدأ يعاني في الأيام الأخيرة من ألم في صدره، مؤكدا وفاته بفايروس "كورونا".
وأضاف المصد أن السجين يقضي فترة حكم مدتها 5 سنوات، وبقي له أشهر على إنهاء فترة حكمه، وينحدر "فرح محمود" من منطقة "القصير"، متزوج وله 3 بنات.
ويشهد سجن "رومية" تسجيل إصابات متزايدة بفايروس "كورونا" ووصلت أعداد المصابين داخل السجن ما يقارب 600 إصابة بين صفوف المساجين بحسب مصدرنا.
وأضاف المصدر بأنه تم عزل كبار السن، وتوزيع نحو 2000 كمامة، وتم تجهيز (مستشفى راشيا) لاستقبال الحالات المصابة، منوها إلى إصابة 18 من عناصر عسكرية من حرس السجن بفايروس "كورونا".
ويعتبر سجن "رومية"، الواقع في قضاء "المتن" الشمالي شرق بيروت، الأكبر بين السجون اللبنانية، وتبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 5.500 سجين، ويعتبر من السجون المكتظة للغاية، ولا توجد أرقام دقيقة عن أعداد المعتقلين السوريين داخل سجن "رومية" ويتوقع ناشطون وحقوقيون سوريون وجود قرابة 2000 معتقل سوري، النسبة الكبيرة منهم تم محاكمتها بتهمة الإرهاب، والمشاركة بالحرب ضد الجيش اللبناني عام 2014، وتترواح أحكام سجنهم من 5 سنوات إلى المؤبد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية