توفي المطرب الشعبي جاسم العبيد، بعد أن جرفته سيول عارمة على طريق حمص تدمر قرب مفرق القريتين.
وكان العبيد في طريقه إلى القريتين لإحياء حفل زفاف، قادما من تدمر حيث كان يحيي حفلا آخر.
وقرب مفرق القريتين، فوجئ العبيد ومن معه بسيل عارم يقطع الطريق، لكنه أصر على عبور الطريق بسيارة المارسيدس، رغم نصيحة أقاربه الذين كانوا برفقته.
وبعد أن يئس أقاربه من إقناعه بالعدول عن عبور الطريق، ترجلوا من السيارة ، فيما أصر هو على قطع الطريق حوالي الساعة الثامنة من مساء الخميس، وماهي إلا لحظات حتى جرفه على مرأى مرافقيه.
لكن الجهات المسؤولة لم تتمكن من العثور على جثة الفنان الشعبي حتى صباح يوم أمس الجمعة ، حيث وجدتها عالقة في سياج مطار التيفور الذي يبعد حوالي 40 كم من مكان الحادث.
وكانت السيول قتلت العام الماضي نحو ثلاثة أشخاص، على طريق حمص - صدد - القريتين.
وطالب أهالي المنطقة الشرقية ( الشعيرات - صدد - مهين - حوارين القريتين)، مرارا بوضع عبارة لتصريف مياه الأمطار، خاصة في تقاطعات الطريق مع مجرى السيل.
إلا أن الجهات المسؤولة في محافظة حمص، لم تكترث، رغم وقوع العديد من الضحايا خلال السنوات الأخيرة.
السيول تجرف صقر البادية السورية جاسم العبيد
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية