أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الصحافة السورية على سرير الانعاش

المجلة السورية شباب لك تحتج على مضايقات وزارة الإعلام بوقف إصدارها حتى يتحسن المناخ الاعلامي.

قررت مجلة شبابلك السورية التوقف عن الصدور احتجاجاً على "المضايقات التي تتعرض لها"، مشيرة إلى أنها لن تصدر مجددا إلا بعد أن "يتحسن المناخ الإعلامي في سورية".

وقال رئيس تحرير المجلة إياد شربجي في حفل ختام مهرجان شبابلك الثقافي السبت إن أعداداً سابقة من المجلة مُنع توزيعها بأمر من وزارة الإعلام السورية، مشيرا إلى أن العدد الأخير من المجلة مازال محجوز منذ خمسة أيام في مؤسسة التوزيع بسوريا.

وكانت المجلة نشرت في عددها الحالي ملفاً ضخما من 22 صفحة ينتقد أداء وزارة الإعلام ومؤسساتها المختلفة فيما يتعلق بالإعلام الداخلي الخاص، وهو أمر يعتبر نادرا في مطبوعة خاصة تصدر من داخل سورية.

وأشار الملف الذي أعده ثلاثة من صحفيي المجلة إلى الدور السلبي الذي تلعبه وزارة الإعلام في بعض الأحيان، مشيرا إلى تقصيرها في دعم وتطوير الإعلام السوري الخاص بشكل عام.

الملف الذي حمل عنوان "الصحافة المطبوعة في سورية تحتضر... والحكومة تعلق نعوتها"، تضمن عدداً من المحاور المتعلقة بالإعلام المطبوع، كالأوضاع الرقابية التي يعاني منها الإعلام، وحجب المعلومات عن الإعلام والإعلاميين، والدور السلبي الذي تلعبه المؤسسة العامة للإعلام ومؤسسة توزيع المطبوعات.

وتناول الملف تعاطي اتحاد الصحفيين السوريين مع الصحفيين في الإعلام الخاص، فضلاً عن انتعاش ظاهرة صحافة التسلية والترفيه على حساب تراجع الصحافة الجادة الأخرى.

يذكر أن المركز السوري للإعلام أشار مؤخرا إلى منع وزارة الإعلام السورية توزيع ما يقارب 50 مطبوعة سورية خاصة خلال السنتين الأخيرتين، عبر أوامر شفهية ولأسباب معظمها لا يتصل بقانون المطبوعات.

وأكد المركز أن الإجراءات السابقة أدت إلى خسائر كبيرة للإعلام السوري المطبوع، تتراوح بين 250 و 750 الف ليرة سورية (حوالي 16 ألف دولار) لكل حالة حجب أو منع توزيع.

 

حسن سلمان - ميدل ايست اون لاين
(90)    هل أعجبتك المقالة (106)

مشبشب

2010-01-22

الزوبعة اللي عملها إياد شربجي بدت تهدا .. بس التحقيقات اللي كانت هادية حول وقائع فساد تورط فيها ما عادت تهدا.. توقف المجلة كان بسبب مادي وقام باستغلال قضية حرية التعبير بطريقة كتير بشعة لأنو حرية التعبير مقدسة وما بيجوز تستخدم لأغراض تجارية.. قال شو ؟ "إيقاف المجلة حتى يتحسن المناخ الاعلامي".. لكن فات السيد الفاسد أنو إذا تحسن الوضع الإعلامي فما راح يكون في مكان لتجار الثقافة والإعلام.. اقراوا معي اللي انكتب في صحيفة الحياة بتاريخ 14 / 8 / 2006 من مراسل الحياة بدمشق السيد محمد الخضر (بعد تلك المغامرة كما يحلو لإياد تسميتها يعترف أنه قد يتوقف في أي لحظة عن الصدور: «كنت في السابق أجد صعوبة بالاعتراف بهذه الحقيقة لكنني اليوم قد أتوقف جراء الوضع المالي الصعب». ويضيف: «بحساب بسيط بت أتقنه بعد هذه التجربة تبلغ خسارتي الشهرية ما بين 50 الى 60 ألف ليرة سورية على الأقل بعد احتساب تكلفة الطباعة ونفقات المكتب والأجور وعائدات الإعلان المتواضعة جداً والتي لا تتجاوز 100 ألف ليرة وبيع نحو ثلاثة آلاف نسخة».) ليش يا حبيبي الضحك على اللحى.. كل هلمجلات ماشية من أحلى ما يكون.. عندها همها بش ماشية.. كان لازم ملف "الصحافة المطبوعة في سورية تحتضر… والحكومة تعلق نعوتها"؟؟ طبعاً كان لازم.. حجة جاهزة لتغطي فشلك.. كل هلفساد وفشلت كيف لو مشيت عدل؟؟ روح الله يصطفل فيك في كل شي عملتو.. وأهم شي هللغة المنحطة اللي تعلمناها منك!! كل ما نكتب كلمتين بالعربي الفصيح تقول القراء ما بيفهموا!! قول أنت اللي ما بتفهم.. مفكّر الكتابة بلغة هابطة بتحتاج لموهبة وأنو شفيق جبري بحالو ما كان يقدر يكتب كلمتين بالعامي.. طبعاً ما بيغدر (بالحلبي) لأنو بيحترم حالو ان شاء الله نحترمك (بالشامي).. .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي