أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في ذكرى مجزرة " أرمناز".. واشنطن تفرض عقوبات على 17 شخصا وكيانا تابعا للأسد

أرشيف

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على 17 شخصية وكيانا تابعا لنظام الأسد، ضمن ما بات يعرف بقانون "قصير" الذي دخل حيز التنفيذ في شهر يوليو/تموز الماضي.

وقال وزير الخارجية الأمريكية "مايك بومبيو"، في بيان نشر على الموقع الرسمي للوزارة أمس الأربعاء: "في مثل تاريخ البارحة منذ ثلاث سنوات، أي في 29 أيلول/سبتمبر/2017، قتلت القوات التابعة لنظام الأسد ما لا يقل عن 34 سوريا في بلدة (أرمناز)، وذلك بدعم من روسيا".

وأضاف: "ومذاك التاريخ، ألقى بشار الأسد آلاف القنابل على المدارس والمستشفيات والأسواق في مختلف أنحاء سوريا، وقضى الكثيرون بسبب سعي الأسد العقيم إلى تحقيق نصر عسكري بمواجهة شعبه".

وتابع البيان: "تعلن الولايات المتحدة اليوم عن 17 عملية إدراج على لائحة العقوبات خاصة بسوريا، وذلك ضمن حملة الإدارة المتواصلة الرامية إلى تحقيق أهداف قانون (قيصر) لحماية المدنيين في سوريا للعام 2019 ومحاسبة الأسد وممكنيه على جرائهم، بما فيها جرائم القتل في (أرمناز) ومجتمعات سورية أخرى لا تعد ولا تحصى".

وأشار وزارة الخارجية تصدر ثلاث عمليات إدراج تستهدف الفيلق الخامس لجيش النظام وشبكة أعمال بشار الأسد الشخصية وغير المشروعة، وذلك إلى جانب عمليات الإدراج الـ14 التي أعلنت عنها وزارة الخزانة والتي تستهدف ممولي الأسد الفاسدين ومسؤوليه والشركات المرتبطة به.

وأردف: "ونحن ندرج بشكل خاص قائد الفيلق الخامس (ميلاد جديد) بموجب الأمر التنفيذي رقم 13894، وذلك بسبب تورطه في عرقلة وقف إطلاق النار في سوريا أو منع التوصل إليه أو الحؤول دونه. بالإضافة إلى ذلك، ندرج كلا من (نسرين إبراهيم) و(رنا إبراهيم)، وهما الشقيقتان الراشدتان لممول الأسد (ياسر إبراهيم)، وذلك بموجب المادة 2(أ)(2) من الأمر التنفيذي رقم 13894.

ويجدر الذكر أن (آل إبراهيم) بقيادة (ياسر إبراهيم) تعمل كواجهة (لبشار الأسد) وزوجته (أسماء الأخرس)، ففيما يواجه ملايين السوريين الجوع، نجد هذه العائلة تبذر المال لزيادة تحكم الأسد والأخرس الخانق بالاقتصاد السوري. وأكد الوزير الأمريكي أن العقوبات لا تستهدف بشكل عام التجارة أو المساعدات أو الأنشطة ذات الصلة بالأعمال الإنسانية.

وعلى نقيض من نظام الأسد والجهات الفاعلة السيئة أمثال (آل أبراهيم)، تواصل الولايات المتحدة زيادة دعمها للشعب السوري، ويشتمل ذلك على أكثر من 720 مليون دولار تم الإعلان عنها في 24 أيلول/سبتمبر، ليصل إجمالي الدعم الإنساني الأمريكي للشعب السوري بذلك إلى أكثر من 12 مليار دولار منذ بدء الأزمة. وشدد "بومبيو" أن عمليات إدراج المسؤولين والقادة العسكريين وقادة الأعمال الفاسدين السوريين التي تقوم بها الإدارة لن تتوقف إلا متى يأخذ نظام الأسد وممكنوه خطوات لا رجعة فيها لوقف حملة العنف التي يقودونها ضد الشعب السوري وينفذوا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بصدق.

وختم بومبيو بالقول: "لم يفعل ممكنو الأسد الخارجيون بعد أي شيء سوى تشجيع المقربين من نظامه وتعميق مشاركتهم في الجهاز المالي والعسكري الاستغلالي الذي يدعم بقاء النظام. طريق المضي قدما واضح، فلقد عانى الشعب السوري بما فيه الكفاية، وحان الوقت لحل سياسي سلمي للنزاع السوري على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن رقم 2254".

زمان الوصل - رصد
(241)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي