هدد القيادي السابق في فصائل المعارضة "أدهم أكراد" نظام الأسد وروسيا، بالتصعيد وإشعال المظاهرات في درعا البلد، ردا على محاولات النظام الانتقامية من المدينة عبر نشر الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال والاعتقال.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية لوجهاء "درعا البلد"، أمام المسجد "العمري"، أمس الإثنين، بعد حالة غير مسبوقة من التوتر في المدينة كان أخرها قصف بعض الأحياء بالقذائف من قبل ميليشيا "الكسم" التابعة للأمن العسكري.
وطالب "أكراد" بخروج قوات النظام من درعا البلد وحي "سجنة"، مؤكدا أن وعود النظام وضمانات الروس جميعها كاذبة، لم يتحقق منها شيء، مشددا على ضرورة حل جميع الميليشيات التي أصبحت أداة للقتل والخطف وتصفية الحسابات بيد النظام.
وقال القيادي في "اللجنة المركزية" للتفاوض مع الروس، إن "درعا لا تقبل الضيم، ونحن خرجنا من أجل الكرامة، لن نصبر على اهانة أهلنا"، مضيفا: "لن نسمح لكم بإرجاع الخوف لنفوسنا، فلا خوف بعد 7 أعوام من قصف الطيران والصواريخ".
وأشار إلى أن محاولات نظام الأسد في استفزاز المدنيين مستمرة وعمليات سوق شبان "التسويات" إلى الجبهات للزج بهم أمام الموت كما جند ميليشيات محلّية لصالح تنفيذ عمليات اغتيال وخطف في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية