أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدردري أمام العمال: البطالة في سوريا لا يعالجها الا الاستثمارات

أكد أن مشاريع القطاع العام أكبر من مشاريع الخاص

قال النائب الاقتصادي لمجلس الوزراء عبدالله الدردري ان الاقتصاد السوري ما زال يعاني مشكلات وتحديات وصعوبات كثيرة مؤكدا انه في الوقت نفسه مازالت سوريا تقف على ارض صلبة ونجحت بعدم ترك النفط العمود الفقري للصادرات السورية، واضاف الدردري امام مؤتمر لاتحاد نقابات العمال في سورية ان الصادرات السورية غير النفطية ارتفعت ما بين عام 2000 - 2008 من مليار دولار الى 10 مليارات دولار ما خفف من اثار انتاج النفط والذي كان يشكل العمود الفقري للصادرات السورية. وحول تراجع دور الدولة في المجال الاستثماري اكد الدردري انه في نهاية العام 2010 سيكون اجمالي الانفاق الاستثماري للدولة 1055 مليار ليرة سورية اي تجاوز بكثير ال 870 مليار ليرة التي وضعت في الخطة الخمسية.
واوضح ان البطالة في سوريا لا يعالجها الا الاستثمارات سواء في القطاعين العام والخاص مشيرا الى ان الاستثمار العام هو اكثر بكثير من الاستثمار الخاص وهناك مشاريع كثيرة نفذتها الدولة خلال خمس سنوات؛ وقال صحيح ان فرص العمل التي خلقتها هذه المشاريع هي اقل بكثير مما يمكن ان تخلقها في حالة توازن الاقتصاد الكلي واننا ما زلنا في بداية الاصلاح والكفاءة العامة للمؤسسات الاقتصادية في سوريا مازالت محدودة نسبيا ويجب الا ننسى باننا واجهنا حالات ليست طبيعية.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي