أدت الأمطار الغزيرة التي تساقطت مساء أمس على جبل الشيخ ومنطقة قطنا إلى حدوث سيول جرفت معها حجارة قطعت الطريق في عدة محاور بين قطنا ودروشا؛ بحسب وكالة الانباء السورية سانا؛ وذكر شهود عيان للوكالة أن أمطارا غزيرة بدأت حوالي الساعة الرابعة والنصف وخلال فترة قصيرة جرت السيول في خان الشيح ودخلت بعض البيوت في نهاية قرية دروشا واحتجزت بعض الأشخاص في المنازل.
وذكر اللواء عبد الكريم صالح قائد شرطة المحافظة إن السيول أعاقت المرور وجرفت عدة سيارات وتم استدعاء تعزيزات من الشرطة والبلديات والدفاع المدني لإزالة العوائق والأتربة وجرف الطريق وشفط المياه المتجمعة موضحا أنه تم تخليص المحتجزين في المنازل باستخدام الآليات ومساعدة الأهالي.
وقال حسن دياب عضو مجلس محافظة ريف دمشق إن السيل جرى من قلعة جندل في مجرى وادي الناشف وتجمعت الأمطار في عرنة وخان الشيح ما أدى إلى تهدم بعض أسوار البيوت والمزارع ودخول المياه إليها موضحا أن المياه صبت في مجرى نهر الأعوج الذي لم يعد يستوعب المياه ووصل منسوبها إلى أكثر من مترين.
وقدر محمد دياب رئيس جمعية الفلاحين في دروشا الأراضي المتضررة المزروعة بالحبوب بألف دونم.
يذكر أنها المرة الأولى التي يحصل فيها سيول في المنطقة منذ عام 1997 حسب ما ذكر أهالي المنطقة.
وذكر اللواء عبد الكريم صالح قائد شرطة المحافظة إن السيول أعاقت المرور وجرفت عدة سيارات وتم استدعاء تعزيزات من الشرطة والبلديات والدفاع المدني لإزالة العوائق والأتربة وجرف الطريق وشفط المياه المتجمعة موضحا أنه تم تخليص المحتجزين في المنازل باستخدام الآليات ومساعدة الأهالي.
وقال حسن دياب عضو مجلس محافظة ريف دمشق إن السيل جرى من قلعة جندل في مجرى وادي الناشف وتجمعت الأمطار في عرنة وخان الشيح ما أدى إلى تهدم بعض أسوار البيوت والمزارع ودخول المياه إليها موضحا أن المياه صبت في مجرى نهر الأعوج الذي لم يعد يستوعب المياه ووصل منسوبها إلى أكثر من مترين.
وقدر محمد دياب رئيس جمعية الفلاحين في دروشا الأراضي المتضررة المزروعة بالحبوب بألف دونم.
يذكر أنها المرة الأولى التي يحصل فيها سيول في المنطقة منذ عام 1997 حسب ما ذكر أهالي المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية