أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كويتي يقتل شقيقته في غرفة العناية المركزة

صورة تعبيرية - أرشيف

نقلت صحف كويتية عن مصادر أمنية قولها إن "الجريمة وقعت في قسم العناية المركزة بمستشفى "مبارك الكبير" بالكويت، وراح ضحيتها فتاة في العقد الثالث من عمرها".

وذكرت العديد من المصادر فإن الضحية كانت ترقد في قسم العناية المركزة بالمستشفى بعد أن "تعرضت لطلق ناري بمسدس على يد شقيقها قبل أيام"، في منطقة "سلوى"، قبل أن تلقى حتفها رميا بالرصاص لاحقا.

وأكدت الصحف الكويتية أن مطلق النار سلم نفسه، كما أمرت الجهات الرسمية بفتح تحقيق داخل المستشفى لمعرفة كيفية دخول الجاني، وهو مسلح إلى غرفة العناية المركزة، وعدم وجود حراسة على المجني عليها.

واستنكرت الجمعية الطبية الكويتية ما حدث في مستشفى "مبارك"، وطالبت بتكثيف التواجد الأمني في جميع المؤسسات الصحية.

وفي تصريح صحفي أكد علي الموسوي نائب رئيس الجمعية الطبية أن "أمن وسلامة العاملين في المستشفيات هي من مسؤولية وزارتي الصحة والداخلية" وطالبهما بالتنسيق لتكثيف التواجد الأمني في جميع المؤسسات الصحية.

وعبر "تويتر"، كشف شاب يدعى عثمان الصافي، قال إنه شقيق زوج الضحية.

كما كشف المحامي "هشام الملا"، وهو محامي زوج المغدورة حسب ما عرف عن نفسه، أن موكله تعرض للتهديد بالقتل أيضا، مطالبا بحمايته بطريقة أفضل من "حماية المستشفى التي حرمت طفلا ذا سنة من أن يكبر في حضن أمه التي قتلت بدم بارد وهي "حامل".

وقع الجريمة أثار غضبا عارما عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، وأطلق المغردون وسمي #جريمة_سلوى و#فاطمه_علي_العجمي للحديث عن ما حصل.

وأبدى النشطاء استغرابهم وتعجبهم من تمكن القاتل من دخول قسم العناية المركزة والإجهاز على الضحية، دون أن تكون هناك حراسة مشددة عليها خوفا على حياتها.

وطالب آخرون الدولة بإلغاء المادة 153 من قانون الجزاء الكويتي التي تحولت حسب كلام النائبة الكويتية صفاء الهاشم إلى "أداة إفلات من العقاب تحت تأثير أعراف وتقاليد اجتماعية أو عقائدية".

زمان الوصل - رصد
(242)    هل أعجبتك المقالة (218)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي