رجحت مصادر مطلعة على ملف الشراكة السورية الأوروبية أن إرجاء سورية لتوقيع اتفاق الشراكة لا يحمل أبعاداً سياسية، إذ إن التحفظ السوري مرتبط بقيمة المساعدة الماليّة التي عرضها الاتحاد الأوروبي على سورية من جهة، وبخشية سورية من إغراق أسواقها بمنتجات أوروبية منافسة للمنتجات السورية من جهة ثانية.
ولفت المصدر، بحسب جريدة الأخبار اللبنانية، إلى أن أوروبا عرضت على سورية مساعدة بقيمة 260 مليون يورو، بينما تلقت الجزائر 600 مليون دولار، وطلبت سوريا إرجاء التوقيع بهدف استكمال المفاوضات بشأن هذه الشراكة، لتجاوز النقطتين المذكورتين.
وأكد المصدر أن إرجاء زيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير لدمشق غير متصل بملف الشراكة، بقدر اتصاله بإلغاء زيارته لإسرائيل، فكوشنير كان ينوي الانتقال إلى سورية من لبنان، وبناءً على ذلك، فإن فرنسا لم تكن تريد إظهار زيارته لدمشق كأنها متصلة بالملف اللبناني
ولفت المصدر، بحسب جريدة الأخبار اللبنانية، إلى أن أوروبا عرضت على سورية مساعدة بقيمة 260 مليون يورو، بينما تلقت الجزائر 600 مليون دولار، وطلبت سوريا إرجاء التوقيع بهدف استكمال المفاوضات بشأن هذه الشراكة، لتجاوز النقطتين المذكورتين.
وأكد المصدر أن إرجاء زيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير لدمشق غير متصل بملف الشراكة، بقدر اتصاله بإلغاء زيارته لإسرائيل، فكوشنير كان ينوي الانتقال إلى سورية من لبنان، وبناءً على ذلك، فإن فرنسا لم تكن تريد إظهار زيارته لدمشق كأنها متصلة بالملف اللبناني
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية