طالب حقوقيون وناشطون سوريون، السلطات اللبنانية بالكشف عن مصير 3 عمال سوريين، كان قد اعتقلهم الأمن اللبناني عقب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في 4 آب أغسطس الماضي.
وقال الناشط السوري "حسام مكناس" المقرب من العمال السوريين الثلاثة، لـ"زمان الوصل" إن الأمن اللبناني اعتقل 3 عمال سوريين على خلفية انفجار مرفأ بيروت، مشيرا إلى أنهم من أبناء "الدوير" بريف محافظة دير الزور، وهم "رائد خضر الشريجاوي، خضر علي الشريجاوي، وأحمد الحجي الشريجاوي".
وأضاف أن العمال الثلاثة يعملون في الحدادة، وقاموا يوم الانفجار بتلحيم بعض الأبواب في المرفأ، وأنهوا عملهم الساعة الثانية ظهراً، بينما حصل الانفجار الساعة السادسة مساءً.
وأكد الناشط "مكناس" أن العمال الثلاثة لايزالون قيد التوقيف حتى الساعة دون أن تكشف السلطات اللبنانية سبب توقيفهم.
وكان مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، قد تعرض في 4 آب/ أغسطس الماضي، لإنفجار هائل، وتوجهت أصابع الاتهام لميليشيا حزب الله بالتسبب به، وذكرت تقارير صحفية قيام الحزب بتخزين كميات مادة "نترات الأمونيوم" المتفجرة داخل أحد العنابر الموجودة في المرفأ، والتي تسببت في الانفجار، الذي راح ضحيته 200 شخص بينهم عمال سوريون، إضافة إلى ما يزيد عن 6000 جريح، وعشرات المفقودين، إضافة إلى تدمير هائل في البنية التحتية، قاربت قيمة الخسائر فيها 15مليار دولار، بحسب تقارير رسمية لبنانية ودولية.
3 عمال سوريين مازالوا محتجزين على خلفية انفجار بيروت
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية