قضى شاب وأُصيب آخر صباح اليوم الإثنين، إثر قصف قوات الأسد براجمات الصواريخ الأوتوستراد الدولي حلب – اللاذقية المعروف بـM4 المار في مدينة "أريحا" غرب إدلب.
وفي التفاصيل، قضى الشاب "سعيد زيدان" أحد أعضاء مكتب الطلبة في جامعة إدلب، وهو نازح من قرية "بسامس" في منطقة جبل الزاوية، وأُصيب شاب آخر من القرية كان برفقته، إثر قصف بـ9 صواريخ من نوع "غراد" من قبل قوات الأسد المتمركزة في بلدة "معردبسة" جنوب إدلب والواقعة على أوتوستراد "M5" حلب – دمشق، الأحياء السكنية في مدينة أريحا، والاوتوستراد الدولي حلب – اللاذقية بشكلٍ مباشر.
في السياق، قصفت قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ الثقيلة منها صواريخ "فيل" كلاً من بلدات "كفرعويد، وسفوهن، والفطيرة، وكنصفرة، والبارة، وفليفل"، ما أدى لدمار هائل في منازل المدنيين دون تسجيل أي إصابة تذكر.
وردت غرفة عمليات "الفتح المبين" على مصادر النيران، وقصفت مربضاً للمدفعية بالقرب من مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب، مع تحقيق إصابات مباشر دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وأصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" بيانٍ جاء فيه: "تواصل قوات النظام السوري وروسيا، خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار مارس/2020 في منطقة خفض التصعيد الأولى، حيث استهدفت منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الآن أكثر من 14 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق".
وأدان الفريق "عمليات التصعيد الأخيرة ويطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصةً في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد".
وأكد الفريق "أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة".
ونوه الفريق إلى أن "لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
ورصد الفريق "التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية