عبرت 28 منظمة وتجمعا مدنيا وسياسيا وقانونيا فلسطينيا وسوريا، عن رفضها القاطع للمخطط التنظيمي الجديد لمخيم "اليرموك" بدمشق، مرسلة مذكرة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون".
وأكدت المذكرة أن المخطط التنظيمي الجديد للمخيم تجرد سكانه من حقوقهم العينية العقارية وتغيير وطمس هوية المخيم، معتبرة أنه سيؤدي إلى تجزئة وحدته العقارية، وكذلك يستند الإجراء الجديد على واقع الدمار الحاصل للمخيم وبالتالي إلى مسح جزء كبير منه لتصير لاحقاً أبراجا سكنية وأسواقا وحدائق وفق ما هو مخطط له بديلاً عن حقوق السكان العقارية"، وفق صحيفة "القدس العربي".
وقالت المذكرة إن هذه الإجراءات الجديدة ستحرم سكان المخيم من العودة إليه سواء بسبب طول زمن التنفيذ أو لجهة عدم قدرتهم المالية أو وثائقهم القانونية على الحصول على سكن بديل ضمن هذه المنطقة.
وأشارت الصحيفة أن المذكرة وصفت الإجراءات التي يقوم بها النظام بأنها "تخالف شرعة حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية والدستور السوري الذي صان حقوق الملكية".
متهمة النظام بأنه يتقصد حرمان الفلسطينيين من "العودة إلى المخيم" ويهدف بالتالي إلى إحداث تغيير ديموغرافي وتمزيق النسيج المجتمعي في المخيم، والاعتداء على هويته وخصوصيته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية