أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لليوم الحادي عشر.. "مخيم درعا" بلا ماء و"أونروا" صامتة

يعاني المخيم من التقصير والإهمال - نشطاء

يواصل نظام الأسد تطبيق سياسات العقاب والحصار ضد المناطق التي خرجت عن نطاق سيطرته وطالبت برحيله وبالحرية والديمقراطية، ومن هذه المناطق "مخيم درعا" للاجئين الفلسطينيين الذي يعيش من دون مياه منذ 11 يوما.

وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن سكان المخيم يعانون جراء انقطاع الماء عنهم منذ 11 يوما، مما أحدث أزمة خانقة تضاف إلى أزمات ومعاناة تلاحق الأهالي.

وقالت إن الأهالي اضطروا إلى شراء الماء من الصهاريج، حيث شكل ضغطاً كبيراً ومشاكل عديدة لتأمين الماء لهم، مضيفة أنهم توجهوا إلى مؤسسة المياه لتقديم شكوى بخصوص انقطاع الماء، لكن دون نتائج تذكر، حيث يقدم مدير المؤسسة والمهندسون وعوداً لم تتحقق حتى الآن وكل طرف يحمل المسؤولية على الآخر، ويتحججون بوجود أعطال وعدم وجود كهرباء.

ونقلت عن أحد العاملين في المؤسسة قوله: "أنتم تريدون أخذ دور المياه من حي من الأحياء التي كانت تحت سيطرة الحكومة"، مما يكشف الأسباب الحقيقية إلى قطع الماء عن مخيم درعا كونه لم يكن تحت سيطرة النظام سابقاً.

واستنكر الأهالي التمييز بين السكان في مدينة درعا، وطالبوا بأبسط حقوقهم ومساواتهم بالأحياء التي يصل إليها الماء، كما استهجنوا صمت وكالة "أونروا" ومؤسسة اللاجئين عن هموم أهل المخيم ومعاناتهم، ودعوهم إلى تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب الفلسطيني في سوريا عموماً ومخيم درعا خاصة.

ويعاني "مخيم درعا" للاجئين الفلسطينيين من التقصير والإهمال في العديد من الجوانب الحياتية، بالإضافة لعدم توفر الخدمات الأساسية فيه.

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي