قال "أبو خالد الشامي" المتحدث العسكري باسم "هيئة تحرير الشام" لـ"زمان الوصل" إن "المرحلة الأخيرة شهدت عشرات الإصابات المحققة بفضل الله، تارة في القنص وتارة بسلاح المدفعية، وكان آخرها ليلة أمس الخميس، حيث قُتل عنصران من ميليشيات العدو بمحور جوباس بالقرب من مدينة "سراقب" جنوب شرق إدلب، وقبله عنصر في محور "بينين" ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب المحافظة، في عملية نوعية بعد أن تسلل قناصون إلى مقربة من نقاط قوات الأسد والميليشيات المساندة لها".
وأوضح "الشامي" إلى أن "عمليات القنص التي تشهدها "جبهات الرباط" في الفترة الأخيرة، والتي أتت أكلها وحققت نتائج مبهرة، تم بدء مرحلة استنزاف العدو بالعنصر البشري، وكان ذلك نتاجاً لجهود وتدريبات استمرت لمدة طويلة في الإعداد العسكري، بعدما قامت قيادة الجناح العسكري على تخريج عدة دورات مختصة في مجال القنص بصنفيه الليلي والنهاري، وذلك لأهمية هذا المجال في معركتنا مع العدو وميليشياته".
وأشار المتحدث العسكري إلى أن "الكثير من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لهم بالإضافة لعناصر من القوات الخاصة الروسية قد قُتلوا خلال الشهرين الأخيرين على طول جبهات المحرر من ريف اللاذقية غربا إلى حلب شمالا، وتم إفشال عدة محاولات تسلل في جبل الزاوية بسلاح القنص بعد التدريبات المكثفة التي خضع لها العناصر".
ونوه أبو خالد إلى أن "تطوير هذا الملف يمر عبر عدة مراحل، وعلى جهود مستمرة في رفع مستوى الكفاءة باتباع أحدث الطرق وأنجحها أداءً".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية