حذّر ناشطون من مخطط تقوده ما تسمى بـ"اللجنة الأمنيّة والعسكرية في حماة" وينفّذه "رؤوس التشبيح" في كل بلدة من محافظة حماة، ويهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة الشرخ الطائفي والاجتماعي بين أبناء البلد الواحد، وذلك بالاستيلاء على الأراضي الزراعية العائدة للمهجّرين قسراً والهاربين من قصف الاحتلال الروسي والعدو الأسدي.
وأفاد ناشط من "مركز حلفايا الإعلامي" -فضل عدم ذكر اسمه- لـ"زمان الوصل" بأن اللجنة المذكورة قامت في الآونة الأخيرة بتشكيل لجان مهمتها وضع اليد على جميع الأراضي الزراعية ممن لم يحضر أصحابها على حد زعمهم وتوزيعها على الشبيحة والموالين لهم حصرا،ً ومنع أهالي أو أقارب المهجرين من حراثة هذه الأراضي أو زراعتها أو العمل فيها، وهي خطوة خطيرة تهدف -كما يقول- إلى إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة وسيتم-كما قال- فضح كل من يقبل بدخول المزاد المزعوم على تلك الأراضي بالأسماء وكشفهم أمام الرأي العام كخطوة أولية وملاحقتهم قانونياً وقضائياً عندما تتاح الفرصة بإذن الله، إذ إن هذا العدو الإجرامي وأزلامه زائلون لا محالة.
وزوّد محدثنا "زمان الوصل" بأسماء اللجنة المكلفة بمسح الأراضي الزراعية لمهجري مدينة "حلفايا"، وهم رئيس اللجنة "عبد القهار الجمال" وأعضاؤها "صطام الخليل" "متروك الرجب" "حافظ عثمان" ياسر الجوهر" "غالب عثمان" "ابراهيم دناور" "جمعة الحمود" "رشيد العوض".
وختم المصدر أن ناشطي حماة وريفها لن يدخروا جهداً في جمع المعلومات اللازمة لتزويد المنظمات الحقوقية الدولية وتوثيق الانتهاكات بحق المهجرين إلى الشمال السوري من قبل "عصابات الأسد وأذنابها".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية