شهدت درعا الشهر الماضي تزايدا ملحوظًا في عمليات الاعتقال والخطف، مقارنة بشهر تمّوز/يوليو الماضي، في حين استمرت عمليات الاغتيال الممنهجة التي تستهدف أبناء المحافظة.
وأكد التقرير الشهري لـ"تجمع أحرار حوران"، مقتل 14 مدنيا، بينهم 5 أطفال، لافتا إلى أن 8 منهم قضوا بواسطة إطلاق نار، و 4 أشخاص بواسطة ألغام أرضية، و 2 تحت التعذيب في معتقلات النظام.
بالمقابل، لقي 11 شخصا مصرعهم على أرض المحافظة، 7 من قوات الأسد، و3 حالات جرم جنائي، نتيجة خلافات عائلية في المحافظة، كما قُتل ضابطان و 4 عناصر من قوات الأسد بحوادث استهداف من قبل مجهولين في المحافظة.
وقتل ملازم من أبناء المحافظة بانفجار عبوة ناسفة إلى جانب عدد من قوات الأسد خارج المحافظة، وشاب من أبناء المحافظة في تفجير مرفأ بيروت في لبنان.
وفيما يتعلق بحوادث الاغتيال، فقد شهدت المحافظة خلال شهر آب/أغسطس استمراراً في عمليات ومحاولات الاغتيال، حيث طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، من بينهم متعاونون مع نظام الأسد.
وأكد التجمع حدوث 25 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 25 شخصا وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة. ووفقا للتقرير فإنّ 17 مدنياً قضوا جراء عمليات الاغتيال من بينهم 3 مُتّهمين بتعاونهم مع مخابرات النظام، في حين سجّل مقتل 7 عناصر سابقين في فصائل المعارضة من بينهم 5 لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية"، بالإضافة لتوثيق مقتل عنصر سابق في تنظيم الدولة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية